تأويل وتلقي
في جلساتِ القراءة؛ ستُسألُ حتى عن أمواتكَ الذين أحييتَ ذكرهم يومًا في دمعِ قصيدةٍ شعرية، ستُسألُ عن معاني أسمائهم، وعن علاقتهم بمعاجم اللغة! ستُسألُ عن أحوالِ الطقسِ ساعةَ ميلادهم، وعن شكلِ وجوهِ أحفادهم، ستُسألُ عن لونِ أمانيهم المتوقّعة، وعن هواياتهم المُفضّلة! حين يقرأون القصيدةَ كسيرةٍ ذاتية: ليس لك سوى التبرير!، أو التفسير!، أو ربّما: تختار …