محليات السعودية: الأمير حسام بن سعود يشهد توقيع اتفاقيتين لجامعة الباحة مع الجامعة السعودية الإلكترونية وكلية الباحة الأهلية للعلوم

شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم ، توقيع اتفاقيتين لجامعة الباحة مع الجامعة السعودية الإلكترونية وكلية الباحة الأهلية للعلوم، وذلك بمقر لإمارة، بحضور معالي رئيس جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، ورئيس الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور محمد بن يحيى مرضي، وعميد كلية الأهلية للعلوم الدكتور سعيد بن مشبب القحطاني.
ونوه سموه بتوقيع الاتفاقيتين التي ستسهم في تحقيق أهداف وإستراتيجيات التعلم والتطوير وتبادل الخبرات بين الجامعات، متطلعاً إلى المزيد من الاتفاقيات والمبادرات التي ستعزز التكامل والتعاون بين الجهات المشتركة.
من جانبه نوه الحسين، بما تحظي به منطقة الباحة من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة، ومتابعة مباشرة من سمو أمير منطقة الباحة، الأمر الذي أسهم في تحقيق الجامعة للكثير من المنجزات، مشيراً إلى أن رعاية سموه لتوقيع هذه الاتفاقيات يأتي امتداداَ لدعم الجامعة ومتابعته لكل ما يحقيق مصالحها ومسؤولياتها، واهتمامه ويعزز خططها وتنميتها وينعكس ايجاباً على المواطن والمنطقة.
وأشار إلى أن توقيع الاتفاقيات يأتي انطلاقًا من مبدأ التعاون المبني على الرؤية المشتركة، وتحقيقًا لمبدأ التكامل للوصول إلى الأهداف المشتركة لبناء جيل من الكفاءات الوطنية المميزة التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
بدوره أكّد رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية، أن الجامعة تسعى من خلال توقيع الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة مع جامعة الباحة، وتبادل الخبرات والإمكانيات البشرية، في مجالات تطوير البيئة التعليمية والبحثية، والرامج الأكاديمية ضمان التميز والجودة والكفاءة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة تحقيقًا لتطلعات القيادة الحكيمة ومستهدفات رؤية المملكة 2030، وتقديم برامج أكاديمية بالتعاون مع جامعة الباحة.
فيما أوضح القحطاني، أن توقيع الاتفاقية مع جامعة الباحة يأتي سعيًا من الكلية لتحقيق إستراتيجيتها وأهدافها وتعزيز التعاون والمشاركة في التعليم والتعلم، ولالتزام بمبادئ ومفاهيم “رؤية المملكة 2030” التي تستهدف صناعة رأس المال البشري المؤهل القادر على استثمار إمكانات بلادنا، في ظل الدعم السخي من القيادة الرشيدة.
وتضمنت الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية والمهنية، وتقديم برامج نوعية في المنطقة، وتبادل الزيارات فيما يتعلق بدعم التحول الرقمي وتقنيات التعليم الحديثة، والدراسات وتقديم الاستشارات، إضافة إلى تصميم المحتوى الإلكتروني، وتوظيف الخبرات العلمية والمهنية في تطوير برامج تدريبية إلكترونية، وتنظيم دورات تدريبية دورية علمية، وتطوير الموارد البشرية عبر ثقافة التعليم المستمر والتعلم مدي الحياة .