تتصاعد التوترات في الضفة الغربية مع اقتراب الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أطلق الاحتلال عملية “مخيمات الصيف” الشاملة، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية الاستنفار في “رعب المخيمات”.
وبينما تتجه الأنظار صوب الدوحة والقاهرة لمتابعة مصير المفاوضات المتعثرة وألاعيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرقلتها، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عملية عسكرية واسعة فجر الأربعاء تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وهي العملية التي أكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” في عام 2002، وأن الجيش أطلق عليها اسم “مخيمات الصيف”، وقال قادة عسكريون إسرائيليون إن الوضع في الضفة الغربية بات مصدر قلق جدي لإسرائيل.
وفي المقابل، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات وتنفيذ عمليات نوعية، وأطلقت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- على المعركة اسم “رعب المخيمات”.
وسلطت بانوراما الجزيرة نت الضوء على هذا التصعيد الإسرائيلي وتوغله في الضفة الغربية، وما رافق ذلك من تفاعلات سياسة، وطرحت تساؤلات عن السيناريوهات المتوقعة.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.