قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الإسرائيلية المتواصلة على البلدات اللبنانية تعكس إصرار جيش الاحتلال على استهداف بنك أهداف بعينه لحزب الله خلال المواجهات الجارية، عبر عمليات لا هي محدودة ولا هي حرب واسعة.
ونفذ جيش الاحتلال في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 5 غارات في محيط بلدات سهل بوادي وسرعين والنبي شيت في منطقة البقاع شرقي لبنان في تصعيد للعمليات المتواصلة في العمق اللبناني.
وأضاف حنا -تعليقا على هذه الغارات- أن إسرائيل لديها نظرة كبرى لحزب الله تتمثل في مثلث الجنوب وضاحية بيروت، مشيرا إلى أن شمال لبنان يمثل ممرا إستراتيجيا لحزب الله، حسب وصفه.
وقال حنا إن جيش الاحتلال يواصل استهداف البنية البشرية للحزب في الجنوب “التي تتمثل في القادة العسكريين الذين يقودون العمليات على مستويات متعددة، وصولا إلى رئيس أركان الحزب فؤاد شكر”.
وإلى جانب ذلك، تستهدف إسرائيل عمق لبنان وكأنها بدأت عملية لا هي محدودة ولا هي حرب واسعة وإنما هي بين هذه وتلك لضرب لوجستيات الحزب وخصوصا الصواريخ الإستراتيجية التي يمكنها الوصول لعمق فلسطين المحتلة.
ولفت إلى أن حزب الله يستهدف قوسا عسكريا محددا يبدو مرتبطا بما يمتلكه من معلومات عسكرية وبالتالي فإن إسرائيل ترد باستهداف عمق الحزب العسكري متمثلا في قوة الرضوان التي تخدم منظومة صواريخ تقدر بـ100 ألف وتمثل قلقا إستراتيجيا كبيرا لتل أبيب، حسب قوله.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.