وأضاف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نحن نعرف بريطانيين يعبرون عن أفكار سليمة، ولكن هناك القليل منهم هنا، وفي سياق الإجماع المناهض لروسيا المستمر فمن الصعب عليهم بث وجهة نظرهم والدفاع عنها. من يجرؤون على التحدث والتعبير عن هذه المواقف يتعرضون لانتقادات لاذعة وتشويه سمعتهم في وسائل الإعلام”.
ولفت إلى أن هؤلاء السياسيين في كثير من الأحيان يدعون فقط إلى الحوار مع موسكو دون دعمها، بما في ذلك لصالح بريطانيا ورغم ذلك يتعرضون للانتقاد.
وقال: “هذا تأكيد على استهزاء السياسيين الغربيين حيث من المفترض أنهم يريدون السلام، ولكنهم في الواقع يفعلون كل شيء لتفاقم الأزمة ويتصرفون لمصالح سياسية، وليس لصالحهم وصالح الشعب الأوكراني”.
وندد السفير السفير الروسي كيلين في تصريحاته أمس بمحاولات الاستخبارات البريطانية تجنيد الدبلوماسيين الروس في بريطانيا وترهيبهم.
وفي نهاية يونيو الماضي، قال زعيم حزب الإصلاح الشعبوي اليميني البريطاني، نايجل فاراج إن سبب الصراع في أوكرانيا يعود إلى التوسع المستمر للناتو والاتحاد الأوروبي نحو الشرق. بعد ذلك، انهالت الانتقادات عليه وتم اتهامه بالمؤيد لروسيا وبأنه يقيم علاقات مع موسكو. وكان فاراج قد دعا مرات كثيرة إلى إجراء مفاوضات مع روسيا بشأن أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.