شنت الطائرات الفرنسية أول ضرباتها الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن الطائرات الفرنسية ضربت مخزنا تابعا للتنظيم شمال شرقي العراق، وأن “الهدف دمر بالكامل”.
ولم يذكر المكتب أي تفاصيل حول نوعية المواد التي كانت موجودة بالمخزن، ولا موقعه على وجه التحديد.
لكن وكالة “أسوشيتد برس” نقلت عن المتحدث باسم الجيش العراقي قاسم الموسوي أن أربع غارات فرنسية ضربت مدينة الزمر، وهو ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.
وقال المكتب الرئاسي إن الطائرات الفرنسية ستشن مزيدا من الهجمات في الأيام المقبلة.
وتعد فرنسا أول حليف لواشنطن يشارك في ضرب أهداف تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
لكن باريس شددت على أنها لن ترسل قوات للقيام بمهام برية في العراق.
“تهديد أمني”
وشنت الولايات المتحدة أكثر من 170 غارة جوية ضد أهداف تابعة لـ”الدولة الإسلامية” في العراق منذ منتصف أغسطس/آب.
ولا يزال التنظيم يسيطر على عشرات المدن في العراق وسوريا، معلنا تأسيس ما وصفه بـ”الخلافة الإسلامية”.
وكانت الحكومة الفرنسية قد قالت في وقت سابق إنها وافقت على طلب من الحكومة العراقية لتقديم دعم جوي لقواتها التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
واستضافت باريس مؤتمرا منذ عدة ايام بهدف تنسيق الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية. وقال هولاند في افتتاح المؤتمر إن التنظيم يمثل تهديدا أمنيا للعالم أجمع.
إلا أن باريس اعلنت ان عملياتها العسكرية ضد التنظيم ستقتصر فقط على العراق دون سوريا.
ويرى محرر الشؤون العسكري لدى بي بي سي جوناثان ماركوس أن حصر فرنسا علمياتها الجوية على العراق يظهر مدى التعقيد الذي يحيط بمسعى واشنطن لـ”تدمير وتقويض” أنشطة تنظيم “الدولة الإسلامية.”
وأضاف أنه على الرغم من أن الكونغرس يتجه إلى دعم برنامج “تدريب وتوفير معدات” للمعارضة السورية “المعتدلة”، تبقى الكثير من علامات الاستفهام بشأن كيفية توسيع العمليات ضد التنظيم في سوريا.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.