علمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمضمون اللقاء بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش والمخابرات في 4 أغسطس/آب. وبحسب موقع واي نت، نوقشت إمكانية شن ضربة وقائية على إيران، إذا كان هجومها حتميًا.
هل يستطيع نتنياهو استخدام الأسلحة النووية وضرب إيران بها؟ أجاب عن هذا السؤال المدير العلمي لمعهد الاقتصاد العسكري العالمي والاستراتيجية التابع للمدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية دميتري ترينين، فقال: ” أظن أن الأمريكيين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان عدم حدوث ضربة نووية. زد على أن الضربة النووية الإسرائيلية لن تحل المشكلة، بل لن تؤدي إلا إلى رفع سؤال وجود إسرائيل إلى سوية أخرى تماما”.
سوية أخرى؟
“هذا يعني أن إيران تدرس الآن خيارات الضربة التي قد تكون أكثر أو أقل حساسية. ليست ضربة رمزية، بل حقيقية. لكنها في الوقت نفسه لن تؤدي إلى حرب واسعة النطاق بمشاركة الولايات المتحدة. إذا حدث هذا، ولم تنجح استراتيجية إيران، وإذا تجاوزت إسرائيل الحدود، وتجاوزت الخطوط التي حددها الأمريكيون، فسيتعين على طهران استخدام قوتها العسكرية والسياسية غير القليلة، ومن ثم القوة السياسية. الحرب سوف تجر الولايات المتحدة ودولا أخرى. ولذلك، أظن أن الأميركيين، الذين يعرفون ما يفعله الإسرائيليون، سيحاولون إما منعهم من القيام بهذه الخطوة على الأقل، وإذا فشلوا في ذلك، فالتأكد من عدم استخدامهم الأسلحة النووية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.