فرنسا تحطم الحلم المصري بـ 7 دقائق
الرياضية

فرنسا تحطم الحلم المصري بـ 7 دقائق


أكّد المنتخب الفرنسي فوز كرة القدم الأوروبية بميداليةٍ ذهبيةٍ في الأولمبياد، للمرة الأولى منذ 32 عامًا، بتأهُّله لمواجهة نظيره الإسباني، الجمعة، في نهائي نسخة “باريس 2024″، بعدما تغلَّب على مصر 3ـ1، الإثنين، ضمن منافسات دور الأربعة.
وكادت مساعي أصحاب الأرض لبلوغ النهائي تتبدَّد عندما تأخروا بهدفٍ مصري، حمل توقيع محمود صابر، لاعب الوسط، في الدقيقة 62.
وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق فقط، أحيا المهاجم جون فيليب ماتيتا تلك المساعي بإدراكه التعادل، مرسلًا المواجهة إلى وقتين إضافيين.
ومع بداية الوقت الإضافي الأول، تحصَّل عمر فايد، مدافع “الفراعنة”، على بطاقةٍ صفراء ثانية، وغادر الملعب مطرودًا، في نقطة تحوُّلٍ، منحت فرنسا أفضليةً عدديةً.
واستغلَّ المنتخب المضيف هذه الأفضلية سريعًا، وأحرز ثنائيةً بواسطة ماتيتا، ومايكل أوليز، لاعب الوسط، في الدقيقتين 99 و108، وسط محاولاتٍ يائسةٍ غير مكتملةٍ من المصريين للعودة إلى اللقاء.
ولحقت فرنسا بإسبانيا، التي وصلت إلى النهائي بعد الفوز على المغرب في وقتٍ سابقٍ بنتيجة 2ـ1.
وستُختتم مسابقة كرة القدم بمباراةٍ بين ضلعين أوروبيين للمرة الأولى في الأولمبياد منذ نسخة 1992، التي خاض مباراتها النهائية المنتخبان الإسباني والبولندي، وفاز الأول 3ـ2.
وبعد تلك النسخة، غابت النهائيات الأوروبية الخالصة عن الأولمبياد حتى جدَّدتها فرنسا وإسبانيا في “باريس 2024”.
وضمنت القارة الأوروبية ذهبية كرة القدم في الأولمبياد بعد فشلٍ على مدى سبع نسخٍ متتاليةٍ.
ومنذ تتويج إسبانيا، أجرت أوروبا ثلاث محاولاتٍ لتحقيق الذهبية، اثنتان منها عن طريق “مصارعي الثيران”، وواحدةٌ بواسطة ألمانيا، وفي كل مرةٍ فاز الطرفٌ الآخر بالمباراة النهائية تاركًا الفضية لممثل القارة العجوز.
من جهته، سيلتقي المنتخب المصري نظيره المغربي، الخميس، في مباراة تحديد هوية صاحب الميدالية البرونزية.
وسيحصد الفائز أول ميداليةٍ عربيةٍ لكرة القدم في دورات الألعاب الأولمبية.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading