مع تراجع الطموحات.. تطورات جديدة في "ذا لاين" السعودية
أخبار العالم

مع تراجع الطموحات.. تطورات جديدة في "ذا لاين" السعودية

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “مع تراجع الطموحات.. تطورات جديدة في "ذا لاين" السعودية”

قالت مجلة “نيوزويك“، إن مشروع السكك الحديدية عالية السرعة المصمم لمدينة “ذا لاين” السعودية، وصل إلى مرحلة جديدة، إذ جرى الانتهاء من إنشاء النفق المصمم لوسائل النقل العام بالمدينة، قبل الموعد المحدد، وفقا لشركة “إكس إم جي ماشينري” الصينية التي تقود أعمال البناء.

و”ذا لاين” واحدة من 4 مناطق تابعة للمشروع الأوسع “نيوم”، الذي يتوقع أن تبلغ تكلفته نحو 500 مليار دولار أميركي.

وقالت الشركة إن 10 منصات حفر دوارة عالية السعة تُستخدم حاليًا في موقع البناء الواقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية.

وصُمم الممر للوصول إلى أحد طرفي المدينة من الطرف الآخر في 20 دقيقة. وسيتم تشغيل السكك الحديدية عالية السرعة عبر المدينة بأكملها، رغم أن الإمكانيات الأصلية للمشروع تم تخفيضها بشكل كبير.

ووفق المجلة، فإن تنفيذ مشروع “ذا لاين” العملاق، الذي يرعاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يجري على قدم وساق، ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2030.

معضلة “ذا لاين” السعودية.. تحد ضخم وخطط لم تنفذ وتكاليف بـ”التريليونات”

كشف تقرير جديد لصحيفة وول ستريت جورنال التحديات التي تواجه “نيوم”، المشروع الضخم الذي أطلقه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في إطار خطة تنوع الاقتصاد بعيدا عن النفط، وقال التقرير، مستندا إلى وثائق داخلية لـ “نيوم” ومقابلات، إن المملكة “تهدر” الأموال على المشروع، كما كشف بعض العيوب الخطيرة في تصميم مدينة “ذا لاين”.

وكان تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، كشف في مايو الماضي، التحديات التي تواجه مشروع “نيوم”، مشيرا إلى أن السعودية “تهدر” الأموال على المشروع، لافتا إلى بعض العيوب الخطيرة في تصميم مدينة “ذا لاين”.

وقالت الصحيفة الأميركية إن المملكة لم تنفذ الكثير من خطط المرحلة الأولى “في مواجهة حقيقة التكاليف، في وقت تنفق فيه البلاد أكثر بكثير مما تجنيه”.

ووفق مجلة “نيوزويك”، يُزعم أن مشروع نيوم أكبر مشروع بناء على وجه الأرض، ويهدف إلى تنويع اقتصاد السعودية بعيدًا عن النفط. ويظل مشروع الممر، المشروع الرئيسي لشركة نيوم، على الرغم من أن التكاليف تجاوزت التقديرات الأصلية البالغة 500 مليار دولار.

وتعرض الممر لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب طموحه وجدواه، إذ تم تسليط الضوء على التكلفة والجدول الزمني ومواد البناء كقضايا رئيسية. كما تم انتقاد استخدام “مخطط جمع البيانات” المقترح الذي من شأنه أن يعوض السكان مقابل استخدام بياناتهم.

وقالت المجلة إنه من المقرر العام المقبل، افتتاح متنزه ترفيهي يسمى أكوارابيا، وهو جزء من هدف  محمد بن سلمان لجعل السعودية وجهة سياحية، على الرغم من أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تشير إلى أن الموقع لا يزال في مراحل البناء.

ولا يعد “ذا لاين” المشروع الضخم الوحيد قيد الإنشاء في السعودية. إذ يجري أيضًا تنفيذ مشروع “الرياض الخضراء” الذي يهدف لتحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة عن طريق زراعة المزيد من الأشجار.

ويوصف مشروع “الرياض الخضراء” بأنه “أحد أكثر مشروعات التشجير الحضرية طموحا في العالم”، والهدف المعلن زراعة 7.5 مليون شجرة في جميع أنحاء العاصمة السعودية، الرياض.

وتقدر الهيئة الملكية لمدينة الرياض أن مدينة “الرياض الخضراء” ستحقق عوائد اقتصادية تزيد عن 19 مليار دولار بحلول عام 2030، وفق مجلة “نيوزويك”.

لماذا اضطر محمد بن سلمان إلى كبح أحلامه في “مدينة المرايا”؟

نشرت صحيفة تليغراف البريطانية، الثلاثاء، تقريرا بعنوان “لماذا اضطر محمد بن سلمان إلى كبح أحلامه في مدينة المرايا”؟”، في إشارة إلى مدينة “ذا لاين” الواقعة ضمن مشروع “نيوم”

وأفاد تقرير لوكالة “بلومبرغ” في أبريل الماضي بأن المملكة العربية السعودية قلصت طموحاتها المتعلقة بمشروع “نيوم”.

وبحسب الوكالة، كانت السلطات السعودية تخطط لأن يعيش في “ذا لاين”، التي تبلغ كُلفتها نحو 500 مليار دولار وتشمل ناطحات سحاب، نحو 1.5 مليون شخص بحلول عام 2030.

لكن الآن يتوقع المسؤولون السعوديون أن يستوعب المشروع أقل من 300 ألف ساكن بحلول ذات التاريخ، وفقا لشخص مطلع على الأمر.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المسؤولين يتوقعون الانتهاء من بناء 2.4 كيلومتر فقط من المشروع، بحلول عام 2030، وفق الوكالة ذاتها.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading