تمت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران بصاروخ أطلق من خارج إيران، حسب ما نقلت قناة “الميادين” عن مصدر لها.
وأكد المصدر: “استشهاد القائد إسماعيل هنية في طهران تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران”.
وقال الحرس الثوري الإيراني إننا “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.
لكن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب “عوتسما يهوديت” الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، قال عقب إعلان اغتيال هنية، إن “هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم”، مضيفا “لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت”.
اغتيالات اخرى
“قتل قيادات حركة حماس يقربنا من تحقيق أهدافنا… وتصفية قيادات الحركة يدعم تحقيق كل أهداف الحرب وأهداف إسرائيل تجاه جهات أخرى منها إيران”.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي “قتل القيادي في حزب الله فواد شكر المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين”، في الضاحية الجنوبية ببيروت، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي من حزب الله اللبناني.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن فؤاد شكر كان مسؤولا عن إدارة الجبهة الجنوبية منذ الثامن من أكتوبر.
وأشار هاغاري إلى أن شُكر المعروف باسم الحاج محسن هو “اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله” مضيفا أنه قُتل “بناء على معلومات استخباراتية”.
ويذكر أن إسرائيل اغتالت في 22 مارس/آذار 2004 الشيخ أحمد ياسين أحد أهم مؤسسي الحركة في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في غزة، ليتولى بعدها عبد العزيز الرنتيسي قيادة الحركة، ويتعرض هو أيضا بعد أقل من شهر من توليه هذا المنصب للاغتيال على يد إسرائيل باطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.
دعوات للإضراب، و”تصعيد خطير”
أعلنت “القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية”، الإضراب الشامل والخروج في مسيرات احتجاجًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
كما نعت مساجد الضفة الغربية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عبر مكبرات الصوت ودعت للإضراب الشامل، حدادا على “اغتياله” في طهران.
وقال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق إن “اغتيال هنية عمل جبان وتصعيد لن يمر سدى” وفق ما نقله تلفزيون الأقصى التابع لحماس.
كما قال القيادي في حماس سامي أبو زهري “اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأخ هنية هو تصعيد خطير يهدف إلى كسر إرادة حماس وإرادة شعبنا وتحقيق أهداف وهمية. نحن نؤكد أن هذا التصعيد لن يحقق أهدافه”.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.