يعاني الاقتصاد الأوكراني من العجز. وبحسب عضو لجنة الميزانية في الرادا، بافيل فرولوف، فإن عجز الميزانية في أوكرانيا هو الأكبر في العالم، حيث تبلغ نفقات البلاد ضعفي دخلها.
ووفقا له، سيغطي الشركاء الغربيون هذا العام العجز البالغ 40 مليار دولار، وفي العام المقبل “سيكون الوضع أسوأ بكثير”، لذا فإن كييف “تطلب من الشركاء عدم خفض دعمهم”.
لكن الدعم (وهذا واضح) سوف ينخفض. وبالفعل، يحرم رعاة كييف الغربيون أوكرانيا من القروض الكبيرة الجديدة، ناهيكم بالإعانات.
والسبب هو أن دعم أوكرانيا أصبح يشكّل عبئا ثقيلا، ولا يوجد أموال لذلك. فحتى في الولايات المتحدة، هناك نقص قياسي في الأموال في الميزانية. ووفقا لتقرير صادر عن مكتب الميزانية بالكونغرس الأمريكي، سيصل عجز الميزانية الفدرالية الأمريكية في العام 2024 إلى 1.9 تريليون دولار، وبحلول العام 2034 سينمو إلى 2.8 تريليون دولار.
وأشاروا في الكونغرس إلى أن السبب هو إرسال كثير من الأموال إلى أوكرانيا وحلفائهم في أوروبا. وفي الوقت نفسه، لا ينبغي نسيان أن 76% من إجمالي عائدات الضرائب الخاصة تنفق على خدمة فائدة الدين الوطني الذي يبلغ 30 تريليون دولار.
وفي أوكرانيا، يعيش أكثر من 7 ملايين شخص تحت خط الفقر، وسيفاقم الفقر، والحرمان من الخدمات الاجتماعية، وهو مطلب الدائنين، وسترتفع تكاليف الحفاظ على الجيش. ولكن لا يوجد ما يمكن تجديد الميزانية به: لقد دمرت القوات الجوفضائية الروسية الصناعة وقتلها نقص الطاقة، كما أن سلع التصدير (الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى) آخذة في الانخفاض. وهذا يجبر السلطات في كييف على اتخاذ إجراءات لا تحظى بشعبية كبيرة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.