وقال سريع في بيان: «نعد العدة لمعركة طويلة مع الكيان الإسرائيلي ومنطقة تل أبيب غير آمنة»، مؤكداً أن جماعته لن تتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت التداعيات.
في الوقت ذاته، كشف سكان محليون في محافظة الحديدة لـ«عكاظ» بروز أزمة نفط جديدة في المدينة عقب القصف الإسرائيلي مباشرة، مبينين أن العديد من اليمنيين توجهوا إلى محطات الوقود لشحن سيارتهم تخوفاً من أزمة قادمة في ظل تدمير مخازن النفط في الميناء.
وقال سكان محليون: نتوقع أزمة نفط بعد ضرب المخازن في ميناء الحديدة؛ لذا توجهنا إلى المحطات للتزود بالنفط خصوصاً أن الواقع لا يبشر بخير. مضيفين: هناك تطمينات لكننا نتخذ الحيطة والحذر. وتناقل ناشطون يمنيون على صفحات التواصل الاجتماعي ازدحام السيارات على محطات الوقود في الحديدة وصنعاء، فيما قالت الشركة اليمنية للنفط التي يسيطر عليها الحوثي أن الوضع التمويني مستقر ولا يوجد مبرر للخوف. وأقرت الشركة اليمنية في بيان نشرته مواقع حوثية بوجود وتخوف من أزمة وضغط على محطات البنزين عقب الهجوم الإسرائيلي على مخازن النفط في الحديدة.
بالمقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: طلبت من المجلس الوزاري المصغر دعم قرار مهاجمة ميناء الحديدة الذي يستخدم لنقل السلاح، موضحاً أن الهدف من قصف ميناء الحديدة توجيه رسالة لمن وصفهم بأعدائه بأن لا يخطئوا معه. وقال موقع «يسرائيل هيوم» إن وزراء في المجلس المصغر انتقدوا دعوتهم لاجتماع بينما كانت المقاتلات في طريقها لليمن لتنفيذ الهجوم، مضيفاً: وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حضر الجلسة ولم يشارك في التصويت بسبب دعوته للحضور بعد بدء العملية.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.