وعندما ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في نوفمبر القادم مؤتمراً دولياً بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بحضور وزراء وقيادات وخبرات عالمية متخصصة في مجال فصل التوائم وفي المجالين الطبي والإنساني من شتى دول العالم، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة الذي اعتمدته الأمم المتحدة أخيراً، فإن هذا دليلٌ ملموس على اعتراف العالم بالقِبْلة التي يؤمونها بحكم المنجزات التراكمية التي تضافُ للسجلّ الحافل لمملكة الخير والعطاء والتميّز.
وقلّما نرصد اليوم جانباً من الجوانب الإيجابية، والمواقف المُشرّفة، إلا ولحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده البصمة الكبرى، والمبادرة الأولى فيها، إيماناً بما حباها الله به من قدرات، وما اجتباه لها من مسؤوليات، فعلى المستوى السياسي لا يمكن لكائن ما أن يزايد على مواقفنا الثابتة والمرنة، وفي الجانب الاقتصادي نحن المؤثرون بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة؛ وكذلك الثقافة؛ والمجتمع، والإصلاحات، التي غدت بها القيادة السعودية وإدارتها وشعبها مضرب المثل والقدوة، ولن يتوقف العطاء، فالمملكة تعي جيّداً معنى أن تكون قِبْلَة.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.