ورغم ما يعانيه اليمن وأزمته المعقدة، تواصل المملكة دعمها لليمن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتسعى جاهدة مع المجتمع الدولي لاستعادة دولته، ومداواة جراح شعبه، الذي لا يزال يعاني جرّاء التجاوزات الحوثية، التي تؤكد أنه لا يمكن لها التفاعل إيجابياً مع دعوات السلام، التي تأتي بوساطة سعودية – عمانية، وإشراف أممي.
ولأن السلام في اليمن يأتي في مصلحة مختلف القوى، فإن المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى العودة لجادة الصواب، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة الضيقة، مع إذكاء روح المحبة والأخوّة، والتخلي عن دعوات الاحتراب، التي لن تكون في مصلحة من يتبنونها، أو يشجعون عليها، أو يعتقدون أنها ستحقق لهم أحلامهم الوهمية.
ويرى المراقب للأوضاع في اليمن أن التسوية السياسية هي الخلاص الوحيد للخروج به من أزمته، والضمانة الحقيقية لمصادرة الفوضى والصراعات، وتحقيق آمال وتطلعات شعب عانى كثيراً من الظلم والمجاعة، فهل يؤكد اليمنيون أنهم بحكمتهم قادرون على استعادة وطن يتسع للجميع؟
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.