طالب زوجة زوجها سداد متجمد نفقات بلغ 460 ألف، وذلك عن الـ 3 سنوات الماضية، بعد انفصاله عنها صوريا، ورفضه دفع النفقات وتخليه عن مسئولية أولاده، وتشهيره بها وتعنته لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، لتؤكد:” هددني زوجي للتنازل عن حقوقي، وتبرأ من حقوق أولاده، فزوجي يجبرني على الإنفاق على الأطفال- رغم يسار حالته المادية- “.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:” لاحقته بـ 7 دعاوي حبس لإجباره علي سداد، ولكنه توعدني بعدم السداد، واستولى على مسكن الزوجية والمنقولات والمصوغات، واجبرني للخروج للعمل بوظيفتين، ودمر زواجنا وهجرني، ورفض العودة لى رغم كافة المحاولات التي قمت بها”.
وأشارت:”اتهمني زوجي أنني اهمل أولادي، رغم أنني من اتحمل المسئولية بسبب سفره الدائم، وعندما طالبته برد المتجمد للنفقات التي قمت بسدادها ثار جنونه وأنهال علي ضربا، وأعلن أنه غير ملزم بنفقاتهم، واتهمني بالنشوز والخروج عن طاعته”.
يذكر أن الهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها.
وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.