استشهاد طفل بالضفة والاحتلال يمنع فلسطينيين من صلاة العيد بالأقصى | أخبار
الجزيرة نت

استشهاد طفل بالضفة والاحتلال يمنع فلسطينيين من صلاة العيد بالأقصى | أخبار


|

قالت وسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على فلسطينيين بالقدس ومنعتهم من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، في وقت واصل فيه جيش الاحتلال اقتحاماته الليلية اليومية لمختلف بلدات ومدن الضفة الغربية.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى مع استعداد الفلسطينيين لأداء صلاة العيد، وفرضت قيودا وتشديدات على كافة أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ما حال دون دخول المصلين لأداء صلاتي الفجر وعيد الأضحى.

كما اعتدت القوات على عدد من الفلسطينيين عند باب العامود ما أدى لإصابة بعضهم بجروح، واعتدت كذلك على مصلين بالضرب في باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك قبيل صلاة عيد الأضحى.

واقتصر عدد من تمكنوا من أداء صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى على 40 ألف شخص وفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية.

استشهاد طفل

وفي الضفة، استشهد طفل فلسطيني وأصيب اثنان برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة للبلدة أطلق خلالها جيش الاحتلال النار بشكل مباشر صوب الشبان قبل أن نتسحب القوات باتجاه حاجز بيت فوريك غرب البلدة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان مقتضب لوزارة الصحة الفلسطينية أن “الطفل سلطان عبد الرحمن خطاطبة (15 عاما) استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال في بيت فوريك”.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت أن طواقمها في نابلس تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي في بيت فوريك، إحداها بالصدر وصفت بالخطيرة جدا، فيما أصيب مواطن (45 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وطفل (16عاما) بالرصاص الحي بالقدم، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.

وأشارت الجمعية، إلى إجراء “عملية إنعاش للقلب والرئتين للمصاب”، لتعلن في بيان لاحق ستشهاده في مستشفى رفيديا.

وأضافت الجمعية أن قوات الاحتلال اعتدت كذلك على سائق مركبة إسعاف بلدية بيت فوريك وحطمت زجاج المركبة أثناء محاولته الوصول إلى إصابة في البلدة.

وفي وقت لاحق من يوم السبت شيع الفلسطينيون في نابلس جثمان الطفل خطاطبة إلى مثواه الأخير في بلدة بيت فوريك. 

وإلى جانب بلدة فوريك اقتحمت قوات الاحتلال كذلك بلدتي جيوس وحبلة شرقي مدينة قلقيلية وداهمت عددا من المنازل، كما اقتحمت بلدة كفر نعمة غربي رام الله.

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعد مستوطنون اعتداءاتهم، في حين وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة مخلفا 547 شهيدا ونحو 5 آلاف و200 جريح وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى اعتقال قرابة 9 آلاف و185 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading