أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن خطتها لموسم الحج، واكتمال مشاريعها الداعمة لاستقبال ضيوف الرحمن.
وأوضحت الهيئة الملكية عبر بيان صحافي، أن خطتها شملت العديد من المشاريع الداعمة بدءًا من تطوير البنية التحتية في المشاعر المقدسة وتحسين خدمات منظومة النقل، ومشروع الأضاحي إضافة إلى الحملة التوعوية التي تستهدف حجاج بيت الله الحرام والتي تركز على الممارسات الصحيحة أثناء أداء فريضة الحج، مشيرة إلى أنها أنشأت محاور وتقاطعات ومسارات عدة لعدد من الطرق الدائرية بمدينة مكة المكرمة قبيل موسم الحج، بالتعاون مع الشركاء للإسهام في تقليل مدة التنقل، أبرزها مشروع الجزء الشمالي من الطريق الدائري الثالث بطول «7.5» كم، ويربط طريق المدينة المنورة بالمشاعر المقدسة «منطقة الجمرات». ويتكوّن من ثلاثة مسارات رئيسة بسرعة تصل إلى 100 كلم، كما اشتمل على مساري خدمة لكل اتجاه وعدد من المداخل والمخارج النظامية التي تربط الأحياء المجاورة، و8 جسور ومُنحدرات بأطوال إجمالية «2.2» كلم، وزُوّد الطريق بالإنارة باللوحات الإرشادية والمرورية.
وأضافت: «تم ربط العديد من المحاور في الطريق الدائري الأول بالمشاريع الحيوية، كمشروع وجهة مسار، ومشروع جبل عمر، ومشروع التوسعة، وطريق الأمير محمد بن سلمان، وطريق أجياد والمسجد الحرام، إضافة إلى تشغيل عدد من المحاور والتقاطعات في الطريق الدائري الثاني»، منوهة إلى أنها عملت على مسار النقل الترددي لضيوف الرحمن من مساكنهم إلى المسجد الحرام، بطاقة استيعابية تقدر بنحو الـ 74 مليون راكب مما يقلل من زمن وصولهم للمنطقة المركزية، ويساعد على تنظيم وتوزيع الكثافات، وتخفيض الضغط المروري والحد من النقل غير النظامي.
وحددت الهيئة 3 مسارات مخصصة لـ«السكوتر الكهربائي» الذي يعد تجربة رائدة جديدة، تهدف إلى تسهيل تنقل ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة وهي: مسار مزدلفة ـ منى، ومسار طريق المشاة لمنشأة الجمرات ـ غربي، ومسار طريق المشاة دخول لمنشأة الجمرات ـ شرقي، ويبلغ طول المسار الواحد نحو 1.2 كم وعرضه 25 مترًا، فيما ألقت الضوء على مشروع «أضاحي»، الذي يُعدُّ من المشاريع الوطنية الرائدة ويقع على مساحة إجمالية تقدر بمليون متر مربع، ويضم بين جنباته أكبر مشروع للتبريد الصناعي في العالم بطاقة تخزينية تتجاوز مليون رأس من الأغنام، مؤكدة أن المشروع استخدمت فيه وللمرة الأولى تقنية الذكاء الاصطناعي في ترقيم الأضاحي والهدي حيث يرصد 30 أضحية في الدقيقة بما يعادل، أضحية كل ثانيتين.
وأفادت أنها بذلت جهودًا في تأهيل المواقيت ومساجد الحل، بحيث شملت توفير غرف للإحرام وتنفيذ أعمال الدهانات والأسفلت والنجيلة الصناعية وغيرها من الأعمال بغرض تحسين جودة تجربة ضيوف الرحمن، فيما أطلقت حملة تحتوي على عدد من الرسائل التوعوية التي تبث عبر الوسائط المتعددة وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأفضل الممارسات الصحيحة أثناء أداء فريضة الحج والدعوة إلى الاستفادة من رحلة العمر.
يُذكر أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عملت في وقت مبكر بالتعاون مع الجهات المعنية بالحج على دعم المشاريع التي تثري من تجربة حجاج بيت الله الحرام والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.