ترامب وسوق الفن.. ماذا بعد إيقاف العقوبات على الأوليجارشيين الروس فى أمريكا؟

أعلنت بام بوندي، التي أصبحت المدعية العامة الأمريكية الشهر الماضي أنها ستحل فرقة العمل كليبتوكابتشر وهيئتين أخريين كانتا مسؤولتين عن فرض عقوبات على الأوليجارشيين الروس ومصادرة ممتلكاتهم.

ودعت المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى “تطبيع” اقتصادي بين البلدين وإذا توصلوا إلى استنتاجهم المنطقي المتمثل في رفع العقوبات الأمريكية على روسيا، فقد يقلبوا النظام العالمي ويعيدوا هيكلة سوق الفن أيضًا.

وعلى الرغم من أن ترامب مدد العقوبات ضد روسيا لمدة عام آخر في 28 فبراير، إلا أنه قبل أسبوعين فقط، في 5 فبراير، أعلنت المدعية العامة الأمريكية المعينة من قبل ترامب بام بوندي أنها ألغت فرقة العمل KleptoCapture، التي أنشأتها وزارة العدل الأمريكية في عهد إدارة بايدن لمعاقبة روسيا بعد غزوها الكامل لأوكرانيا في عام 2022.

واستهدفت فرقة العمل الأوليجارشية الروسية والأفراد المرتبطين بها بهدف نهائي يتمثل في مصادرة الممتلكات لمساعدة أوكرانيا وفي تحول آخر غير مفهوم حتى وقت قريب في السياسة الأمريكية، ألقى ترامب باللوم علنًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبدء الحرب.

كتبت بوندي في مذكرة: “يجب حل فريق العمل التابع للوزارة، ومبادرة استرداد أصول الكليبتوقراطية. يجب أن يعود المحامون المعينون لهذه المبادرات إلى مناصبهم السابقة.

ووفقا لموقع أرت نيوز وصف أندرو سي آدامز، الشريك الحالي في شركة ستيبتو للمحاماة، والذي ساعد في بناء فريق العمل وعمل هناك حتى عام 2023، لصحيفة آرت نيوزبيبر الخطوات التي ستؤثر بعدها إعادة النظر في فريق العمل على سوق الفن.

وقال آدامز: “لقد تم تنفيذ عمل فريق العمل بالتنسيق الوثيق مع مكاتب المدعين العامين الأميركيين في مختلف أنحاء البلاد، وبشكل مباشر في كثير من الأحيان – إن حل فريق العمل كوسيلة لتنظيم وتوجيه الأمور التي تنطوي على انتهاك العقوبات وضوابط التصدير المتعلقة بالعدوان الروسي لا يعادل على الإطلاق نهاية تلك التحقيقات وما لم يتم إعادة النظر في العقوبات نفسها، فمن غير المرجح أن يشعر سوق الفن بأي تحول في التنفيذ في المكاتب الرئيسية التي تركز على هذا القطاع من الاقتصاد”.