إعادة قطع أثرية بقيمة 2.2 مليون دولار إلى اليونان وإيطاليا

أعلن مكتب المدعى العام فى مانهاتن، مؤخرا، عن استعادة مجموعتين من القطع الأثرية القديمة والتى ستتم إعادتها إلى اليونان وإيطاليا، وتشمل المجموعة إعادة إحدى عشر قطعة أثرية يونانية قديمة، بما في ذلك تمثال نذري من عام 1300 إلى 1200 قبل الميلاد ونقش جنائزي رخامي من القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، وفقا لما نشره موقع artnews.

وتتضمن القطع الأثرية الأخرى التى سيتم إرجاعها تمثالًا هيلينستيًا للبطلة الأسطورية أتالانتا، وأريبالوس يصور مشهد معركة من 600 إلى 500 قبل الميلاد، وكانثاروس ديونيسيوس من القرن الرابع قبل الميلاد.

وتم استرداد مجموعة العناصر من قبل مكتب المدعي العام في مانهاتن، وتقدر قيمتها بنحو مليون دولار، وفقا لتقرير صحيفة كاثيميريني اليونانية.

وجاءت هذه الأنباء في أعقاب إعلان المدعي العام لمنطقة مانهاتن، عن إعادة 107 قطع أثرية تقدر قيمتها بنحو 1.2 مليون دولار إلى إيطاليا، وقد تم استرداد هذه القطع الأثرية من تحقيقات جارية متعددة، وكانت مرتبطة بعدة مهربي آثار معروفين، بما في ذلك جياكومو ميديشي، وجيوفاني فرانكو بيتشينا، وروبرت هيشت.

وترتبط بعض القطع المستردة أيضًا بتاجر الأعمال الفنية المقيم في لندن روبن سايمز، الذي أدين بتهمة ازدراء المحكمة بسبب الكذب بشأن الآثار التي كان يحتفظ بها في أماكن تخزين حول العالم في عام 2005، ومالك المعرض السويسري هربرت كاهن.

ومن بين العناصر الأكثر شهرة كانت كأس كيليكس من الطين من منتصف القرن السادس قبل الميلاد، وبركة حلزونية من بوليا من عام 320-310 قبل الميلاد، وباتيرا برونزية من القرن الرابع قبل الميلاد.

وذكر البيان الصحفي أن كيليكس، وهو نوع من أكواب الشرب “تم العثور عليه واستخراجه بشكل غير قانوني من الموقع الأثري الأتروسكاني في فولشي في الستينيات قبل أن يتم تهريبه خارج إيطاليا من قبل التاجر روبرت هيشت المقيم في نيويورك وباريس.

وقد حصل عليه في النهاية متحف متروبوليتان للفنون في عام 2017 حيث ظل حتى تمت مصادرته من قبل وحدة الاتجار بالآثار التابعة للمكتب، يُزعم أن كراتر، وهو مزهرية من الطين من مستعمرة يونانية في جنوب إيطاليا، تم تهريبه من قبل ألماجيا إلى نيويورك وبيعه إلى معرض في مانهاتن قبل عام 1987، استعادته وحدة الاتجار بالآثار من مجموعة خاصة العام الماضي.

تم تهريب وعاء الباتيرا خارج إيطاليا من قبل تاجر الآثار المدان جيانفرانكو بيتشينا، وشق طريقه إلى تاجر الآثار المقيم في نيويورك ماتياس كومور، وبيعه إلى المالك الحالي قبل أن يتم مصادرته أيضًا من قبل وحدة الاتجار بالآثار في وقت سابق من هذا العام.