أخيراً وفي اليوم الحادي والسبعين بعد المئة للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، تحرك مجلس الأمن.
وفي ما يشبه الإجماع تبنى المجلس قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين فوراً. القرار اتُّخِذَ بعد أن سمحت واشنطن بتمريره بامتناعها عن التصويت، وقوبل بترحاب عارم إلا من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية. واحتجاجاً، قرر نتنياهو إلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن، متهماً الأخيرة بالتراجع عن التزامِها دعم تل أبيب. لكن اللافت أن أطرافاً إسرائيلية رحبت بالقرار، فيما حذرت أطراف أخرى من مخاطر التصدُّعِ الحاصل في علاقات إسرائيل مع داعمَتِها الأولى.. فماذا بعد القرار؟ هل ستُجبَر تل ابيب على تنفيذه؟ وما هي خيارات نتنياهو؟ هل يهرب إلى رفح؟ وما مدى خطورة الشقاق الحاصل بين واشنطن وتل أبيب؟
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.