اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “السعودية تعلن عن 5 مبادرات جديدة بقيمة 60 مليون دولار في منتدى SGI
”
تقرير الجريدة السعودية
الرياض – كشفت المملكة العربية السعودية عن خمس مبادرات جديدة بقيمة 60 مليون دولار (225 مليون ريال سعودي)، مما يعزز دور المملكة الرائد في جهود المناخ والبيئة.
وتم الإعلان عن المبادرات في النسخة الرابعة من منتدى المبادرة السعودية الخضراء (SGI) الذي انطلق يوم الثلاثاء، تزامناً مع الدورة السادسة عشرة لمنتدى المبادرة السعودية الخضراء. مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في الرياض.
تمثل خمس مبادرات جديدة، بقيادة معادن، ومؤسسة مروج بالشراكة مع القطاع الخاص، وشركة التنمية الغذائية، استثمارًا بقيمة 60 مليون دولار لتسريع جهود التشجير. وتهدف هذه المبادرات إلى زراعة ملايين الأشجار وأشجار القرم، ونثر 300 مليون بذرة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، والحد من تلوث الهواء، وتعزيز التنوع البيولوجي في جميع أنحاء المملكة.
ومع تجاوز إجمالي الاستثمارات 188 مليار دولار (705 مليار ريال سعودي)، فإن المبادرات الـ 86 التي تم تفعيلها كجزء من SGI تحقق تقدمًا ملموسًا نحو أهداف اتفاقيات ريو الثلاث. تعد المبادرة السعودية الخضراء وسيلة رئيسية لتحقيق هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في خلق مستقبل أكثر اخضرارًا للجميع من خلال تقليل الانبعاثات ومكافحة التصحر وحماية النظم البيئية الطبيعية.
تتجه المملكة نحو صافي الصفر بحلول عام 2060، مدفوعةً بنهج الاقتصاد الدائري للكربون. ومن الأمور الأساسية في هذا الجهد هدف المبادرة الخضراء السعودية المتمثل في خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا وتحسين مزيج الطاقة المحلي لتحقيق ما يقرب من 50 بالمائة من قدرة توليد الكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2030. وتماشيا مع هذه الأهداف، تخطط المملكة العربية السعودية لزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030. ومن هذه القدرة، تم ربط 6.2 جيجاوات بالفعل بالشبكة، وتم إطلاق 20 جيجاوات من المشاريع هذا العام. وفي الوقت الحالي، هناك 44.2 جيجاوات قيد التطوير، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 7 ملايين منزل بالكهرباء النظيفة.
ولتحقيق الهدف المتمثل في التخلص من أكثر من مليون برميل من الوقود السائل يوميًا، ستوفر محطات الطاقة عالية الكفاءة التي تعمل بالغاز والمجهزة لاحتجاز الكربون قدرة إجمالية تبلغ 42 جيجاوات من قدرة توليد الكهرباء. وهناك أربع محطات بقدرة 5.6 جيجاوات قيد التشغيل بالفعل، و9 جيجاوات قيد الإنشاء عبر خمس محطات. وتم منح 21 جيجاوات إضافية للبناء، ومن المقرر طرح 6 جيجاوات في عام 2025.
يجري حاليًا إنشاء أحد أكبر مراكز احتجاز ونقل وتخزين الكربون في العالم في الجبيل، بهدف التقاط 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2027. بالإضافة إلى ذلك، يواصل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة، وخفض ما يقرب من 539 ألف برميل من مكافئ النفط يوميا بحلول نهاية عام 2023 – بزيادة قدرها 9.5 في المائة مقارنة بعام 2022.
وقامت المملكة العربية السعودية بزراعة أكثر من 100 مليون شجرة وشجيرة منذ إطلاق SGI في عام 2021، إلى جانب نثر ملايين البذور لزيادة توسيع التغطية الخضراء ومكافحة زحف الرمال. كما قامت المملكة بإعادة تأهيل أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة – وهي مساحة أكبر من 165 ألف ملعب كرة قدم وفقًا لمواصفات تنظيم الفيفا – لتحقيق الهدف المؤقت المتمثل في إعادة تأهيل 8 ملايين هكتار بحلول عام 2030.
تهدف المملكة العربية السعودية، من خلال جهود التشجير، إلى توفير الحماية الأساسية ضد الحرارة الشديدة لحماية الأجيال الحالية والمستقبلية. تمثل جهود التشجير هذه خطوة محورية نحو هدف المملكة العربية السعودية طويل المدى المتمثل في زراعة 10 مليارات شجرة، وتعزيز القدرة على مقاومة التصحر، وتحسين نوعية الحياة في جميع أنحاء المملكة.
حتى الآن، تخضع 18.1 بالمائة من أراضي المملكة العربية السعودية و6.49 بالمائة من بيئاتها البحرية – التي تمتد على مساحة 400 ألف كيلومتر مربع تقريبًا – للحماية، مما يعزز هدف المملكة المتمثل في حماية 30 بالمائة من مناطقها البرية والبحرية بحلول عام 2030. وصلت جهود الحفاظ على البيئة في المملكة العربية السعودية أيضًا إلى سلسلة من المعالم التاريخية. منذ إطلاق المبادرة السعودية الخضراء في عام 2021، تمت إعادة إحياء أكثر من 7000 نوع مهدد بالانقراض في المحميات الطبيعية بالمملكة، بما في ذلك المها العربي والغزلان العربية والرملية والوعل النوبي.
وفي عام 2024، وُلدت أربعة أشبال فهود – وهي الأولى في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 40 عامًا – مما يمثل إنجازًا كبيرًا في إطار الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على الفهد. بالإضافة إلى ذلك، تم فقس أكثر من 110 فراخ نعام حمراء العنق مهددة بالانقراض في مراكز تربية الحياة البرية في عام 2024، مما يشير إلى نجاح إعادة توطين هذا النوع الذي انقرض في البرية قبل 100 عام.
تمت الإشارة إلى أنه تم أيضًا إضافة محمية الوعل ومحمية الملك سلمان الطبيعية الملكية إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، اعترافًا بالتقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في تنفيذ برامج الإدارة والحفظ الفعالة.
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.