الاستيطان في ميزان صراعات اليمين الصهيوني.. تصفية حساب بغزة وتذكير بالفشل بالضفة
عاجل الآن

الاستيطان في ميزان صراعات اليمين الصهيوني.. تصفية حساب بغزة وتذكير بالفشل بالضفة

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “الاستيطان في ميزان صراعات اليمين الصهيوني.. تصفية حساب بغزة وتذكير بالفشل بالضفة”

وحسب “إسرائيل اليوم”، فإن “أحد المواضيع الأهم في الخطة يعنى بمستقبل السيطرة على المنطقة. كلمة السيادة وإن كانت توجد على الطاولة بشكل بارز في هذه الخطة، لكن التفاصيل التي بحثت فيها الشخصيات التي تعنى بتخطيط الأعمال التي ليست بالذات تصريحية بل عملية. الشخصيات العامة تقترح “العودة إلى نقطة القرار- قبل أوسلو. قبل أن نبدأ “بالثرثرة”. أو بكلمات أخرى: إلغاء السلطة الفلسطينية بالأمر الواقع.

وفي الطريق خطة لتوسيع سيطرة المجالس الإقليمية للمستوطنات والسيطرة على القرى العربية خصوصا في المنطقة “ج”، ومنح العرب في هذه المناطق مكانة “مقيم” كحال الفلسطينيين في شرقي القدس.

ومن الاقتراحات التي نوقشت مستقبل المنطقة بأسرها، حيث كان أحد الاقتراحات البارزة إلغاء السلطة الفلسطينية وبدلا منها تتم إقامة سلطات بلديات عربية، مما يجعل إسرائيل بمفاهيم معينة فدرالية. “حل الدولتين يجب أن يشطب إلى الأبد، حسب توجه واضح للمستوى السياسي”، وفقما كتبت “إسرائيل اليوم”.

أملاك القدس

وإذا لم يكن هذا كافيا فإن سموتريتش -إضافة إلى توليه وزارة المالية هو وزير لشؤون الاستيطان في وزارة الدفاع- عيّن أحد الناشطين في مجال تهويد القدس مديرا لأملاك الفلسطينيين في القدس الشرقية. وحسب “هآرتس” أعاد سموتريتش تشكيل مكتب القيم على أملاك الغائبين بتعيين متطرف من مؤسسي جمعية تهويد القدس يدعى حنانئيل غورفنكل رئيسا لهذا القسم.

وهذا يعني وضع أملاك الفلسطينيين في شرقي القدس، وكثير منهم يعتبرون غائبين، تحت إمرته. وحسب القانون الإسرائيلي، فإن كل أملاك العرب الذين غادروا المناطق المغتصبة عام 1948 توضع تحت إشراف القيم على أملاك الغائبين وتدار لصالح الدولة اليهودية. وفي القدس، فإن ملاك العقارات حتى الذين يعيشون في الضفة المحتلة يعتبرون غائبين وتخضع عقاراتهم للقيم على أملاك الغائبين.

سموتريتش عيّن قيما على أملاك الغائبين (مواقع التواصل الاجتماعي)

ومعروف أن غورفنكل سبق أن دعا إلى منع استمرار “الاحتلال العربي” للقدس، وطالب بطرد الطلاب العرب من  جامعة التخنيون. ومعروف أنه من خلال وظيفته في وزارة العدل حرم العرب من كثير من أملاكهم، وسهل للمستوطنين الاستيلاء على الكثير من العقارات بدعوى أنه سبق ليهود أن كانوا في الماضي مالكين لها.

ومن المؤكد أن هذا التعيين سيسهل عمليات سلب أرضي وعقارات المقدسيين وتسريبها إلى الجمعيات الاستيطانية خدمة لمشروع تهويد المدينة المقدسة، والتي تصاعدت في ظل الحرب وبرعاية حكومة اليمين المتطرف.


الجدير بالذكر أن خبر “الاستيطان في ميزان صراعات اليمين الصهيوني.. تصفية حساب بغزة وتذكير بالفشل بالضفة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading