بعد 6 أيام.. إردوغان يعلق للمرة الأولى على الوضع الجديد في سوريا
أخبار العالم

بعد 6 أيام.. إردوغان يعلق للمرة الأولى على الوضع الجديد في سوريا

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “بعد 6 أيام.. إردوغان يعلق للمرة الأولى على الوضع الجديد في سوريا”

اعتبر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الإثنين، أن الهجوم الذي تشنه فصائل مسلحة في الشمال السوري لا يمكن تفسيره كـ “تدخل خارجي”، وذلك خلال استقبال بلاده لنظيره الإيراني عباس عراقجي، الإثنين.

وقال فيدان الذي تدعم بلاده فصائل مسلحة مشاركة في الهجمات، خلال مؤتمر صحفي مشترك: “من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير الأحداث في سوريا على أنها تدخل خارجي”، وحمّل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية غياب الحوار مع المعارضة.

وأوضح الوزير التركي أن التطورات الأخيرة في شمال سوريا “تُظهر ضرورة التوصل إلى تسوية بين الحكومة والمعارضة”، مبديا استعداد بلاده “للمساهمة في أي حوار إذا تطلب الأمر”.

وتابع: “لا نريد للحرب الداخلية في سوريا أن تتصاعد أكثر”، مؤكدا أنه “سيتم بذل جهود جديدة قريبا في إطار عملية أستانة، وسيتم إحياء العملية”.

من جانبه، قال عراقجي إن المحادثات مع الجانب التركي كانت “سريعة ومباشرة وودية وبناءة”، مؤكدا على اتفاق الجانبين على أنه من الضروري “ألا تكون سوريا موطنا للجماعات الإرهابية”.

وأكد في تصريحاته أن إيران “ستواصل دعمها” لنظام الأسد في سوريا.

إيران تعلن “بقاء مستشارين عسكريين” في سوريا بناء على “طلب دمشق”

قالت الحكومة الإيرانية، الإثنين، إن مستشاريها العسكريين موجودين في سوريا بناء على طلب النظام السوري، وذلك في وقت نفذت فيه مجموعات مسلحة معارضة هجمات واسعة منذ الأربعاء وسيطرت على مدينة حلب.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد حدة القتال في سوريا، حيث تمكنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال البلاد، من إحكام السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن، وما يحيط بها من ثكنات وأكاديميات عسكرية ومطارات، وتتجه الآن للتركيز على جبهة حماة، بعدما سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريفها الشرقي.

وأعلن تحالف فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، صباح الإثنين، استكمال عملية السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف حلب من الجهة الشمالية، قائلا إنه خاض عمليات ضد قوات النظام السوري و”وحدات حماية الشعب” الكردية.

ومن بين هذه القرى: أم العمد وتل رحال والجوبة والشيخ كيف، وتتبع جميعها إلى مدينة تل رفعت التي سيطر عليها تحالف الفصائل ضمن عملية أسماها بـ”فجر الحرية”.

علم المعارضة السورية على سارية وسط حلب - فرانس برس

سيناريوهات تركية بعد تغير خريطة النفوذ في الشمال السوري

منذ بدء هجوم الفصائل السورية المسلحة على حلب وأريافها اتجهت الأنظار إلى تركيا بشكل مباشر وغير مباشر، من زاوية الدور والموقف الذي تقف عنده إزاء ما يحصل. ومع سيطرة التشكيلات العسكرية على كامل المدينة وغالبية القرى والبلدات المحيطة بها تثار تساؤلات عن الخيارات التي ستتبعها أنقرة للتعاطي مع التغير الكبير الذي طرأ على خريطة النفوذ السورية.

في المقابل، أعلنت فصائل مسلحة أخرى تنضوي ضمن غرفة عمليات ما بعرف بـ “ردع العدوان”، السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف مدينة حماة من الجهة الشمالية، ونشرت تسجيلا مصورا وثق استهدافها بالطائرات المسيرة للتعزيزات التي يستقدمها النظام السوري إلى المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين نتيجة هجمات فصائل المعارضة، بلغت 446 منذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading