اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “وزير الخارجية السعودي يحذر من أن التصعيد المستمر ينذر بخطر جسيم لحرب واسعة النطاق
”
تقرير الجريدة السعودية
القاهرة — قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن تداعيات التصعيد المستمر والتوسع الإقليمي للصراع ينذر بالخطر الجسيم لحرب واسعة النطاق سيكون من الصعب احتواؤها. وقال الوزير، في كلمته أمام المؤتمر الوزاري بالقاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، اليوم الاثنين، إن الأزمة الإنسانية في فلسطين وصلت إلى مستويات لا تطاق.
وأكد الأمير فيصل أن الإبادة الوحشية في غزة تمثل الاختبار الأهم للنظام الدولي. وشدد على الضرورة الملحة لاستخدام كافة الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بطريقة واقعية وإنسانية وعادلة.
وقال أثناء ترأسه القمة السعودية “لا يمكن التسامح مع المزيد من تدهور الوضع في المنطقة. لقد فقد ما يقرب من 44 ألف فلسطيني حياتهم بسبب آلة الحرب التي لا هوادة فيها، وأصيب أكثر من 100 ألف، ويعيش حوالي 350 ألف شخص في ظروف كارثية وغير إنسانية”. وفد إلى المؤتمر.
وقال الأمير فيصل إن المجازر التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية في غزة وسياسات القمع والحصار والتهجير القسري طالت ما يقارب مليوني إنسان. إن استيلاء الإسرائيليين على الأراضي الفلسطينية يديم المعاناة، ويغذي التطرف، ويوسع نطاق الصراع، ويقوض فرص التعايش والسلام المستدام.
وشدد الأمير فيصل على أن توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس الوضع القانوني والتاريخي للقدس هي انتهاكات مباشرة للقانون الدولي وتعرض حل الدولتين للخطر. كما دعا إلى وضع حد لهذه الممارسات لمنع إطالة دائرة العنف والدمار.
وشدد الوزير السعودي على أهمية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، داعيا جميع الأطراف إلى التصرف بمسؤولية لحماية الأرواح والممتلكات، وبذل كل جهد ممكن لمنع تصاعد العنف، وتفعيل آليات المساءلة، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وازدواجية المعايير، ووقف إطلاق النار. – ضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأعرب الأمير فيصل عن إدانة المملكة الشديدة لتعريض العمل الإنساني للانهيار في الأراضي الفلسطينية وتقويض أسس النظام الدولي من خلال الاعتداءات الإسرائيلية على العاملين في الأمم المتحدة ووكالاتها، بما فيها الأونروا واليونيفيل. وحذر الأمير فيصل من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا يمنع الأونروا من ممارسة أنشطتها داخل إسرائيل سيكون له عواقب كارثية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد الوزير أن المملكة العربية السعودية لم تدخر جهداً في تقديم المساعدات والدعم لضحايا العدوان الإسرائيلي. وتجاوزت القيمة الإجمالية للبرامج والمشاريع التي نفذتها المملكة في غزة منذ بداية الأزمة 500 مليون ريال. بالإضافة إلى ذلك، قامت المملكة بتسليم أكثر من 6600 طن من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء والأدوية والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف.
“إن الظروف المأساوية في المنطقة تجبرنا على مضاعفة جهودنا لمنع توسع الصراع، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخلق الظروف المواتية للاستقرار. وعلينا أن نمهد الطريق أمام أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وهذا من شأنه أن يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”. قال.
وأكد وزير الخارجية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير هو حق أصيل ومسؤولية حاسمة بالنسبة لأمن المنطقة، وكذلك لمصداقية وشرعية النظام الدولي.
وشدد الأمير فيصل على أهمية الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار في غزة والقرار 2334 بشأن وقف المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر المؤتمر المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح الحسيني، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.