اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “أمين مدينة الرياض يسلط الضوء على الدور الحاسم للمدن في مواجهة التحديات البيئية في مؤتمر الأطراف السادس عشر
”
تقرير الجريدة السعودية
الرياض – وأكد أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف على الدور الحيوي الذي تلعبه المدن في مواجهة التحديات البيئية. وقال خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، إن “المدن ليست مجرد مراكز للتحديات، ولكنها أيضًا منصات لإطلاق حلول مبتكرة ومستدامة”. ويجمع هذا الحدث العالمي قادة وخبراء من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث الذي سيستمر حتى 13 ديسمبر لتسريع الجهود الدولية في مواجهة تحديات الجفاف واعتماد نهج استباقي لهذه الأزمة العالمية.
وسلط عمدة المدينة الضوء على مساهمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان في ترسيخ مكانة الرياض كدولة رائدة في التنمية الحضرية المستدامة. “يبرز مشروع الرياض الخضراء كمبادرة رائدة تهدف إلى زراعة 7.5 مليون شجرة لتحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة وتعزيز التنوع البيولوجي. وتشمل المشاريع البيئية الكبرى الأخرى إعادة تأهيل منطقة وادي حنيفة البالغة مساحتها 4000 كيلومتر مربع، وتحويلها إلى نموذج للترميم البيئي ووجهة بيئية وسياحية فريدة من نوعها»، مشيراً إلى إنشاء أكثر من 100 متنزه رئيسي، مثل منتزه الملك سلمان وحديقة الملك عبد الله، التي تعمل على تحسين وضع المواطنين والمقيمين. نوعية الحياة وتوفير المساحات الطبيعية التي تعزز الرفاهية.
وحول جهود الاستدامة، تحدث الأمير فيصل عن المبادرات التي تدعم التشجير من خلال إنشاء مشاتل جديدة واعتماد منهجيات التخطيط الحضري المستدام، مثل التنمية الموجهة نحو النقل، المتكاملة مع شبكة مترو الرياض. وتسعى هذه المساعي إلى تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الانسجام بين وسائل النقل العام والمساحات الحضرية.
كما أوضح استراتيجية الرياض البيئية، التي تتضمن أكثر من 68 مبادرة في مجالات الطاقة والمياه وإدارة النفايات والتنوع البيولوجي والجوانب الطبيعية، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تعكس رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة للتنمية المستدامة، لتكون بمثابة نموذج عالمي يحتذي به الآخرون. .
ودعا العمدة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية العالمية، مؤكدا أهمية مؤتمر الأطراف السادس عشر كمنصة فعالة لتوحيد الجهود وتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار للوصول إلى مستقبل مستدام للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.