اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
تمر، اليوم، ذكرى تولى السلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس بن عبد الله الشركسي، حكم مصر، ويعد هو مؤسس دولة المماليك الثانية فى مصر.
ووُلد “برقوق” فى القفقاس عام 1340 م (740 هـ) وقدم للقاهرة وعمره 20 عاما ليلتحق بالجيش المصري حيث أتقن فنون الحرب والفروسية، وترقّى في المناصب العسكرية ورُتب الإمارة حيث أصبح أمير طبلخانه، ثم أمير آخور ثم أتابكا عام 779 هـ.
انقسم حكم المماليك في مصر إلى قسمين، هما: المماليك البحرية والمماليك البرجية:
المماليك البحرية
الذين سكنوا قلعة بجانب النيل، هى سلالة من المماليك وهم طبقة فرسان نشأت من صفوف جنود الرقيق وكان أغلبهم من الأتراك القبجاق، والقبط، والشركس، والكرج، حكموا و نشأو في مصر من عام 1250م إلى عام 1382م كانت عاصمتهم القاهرة، اتبعوا السلالة الأيوبية، وخلفهم سلالة المماليك الثانية المماليك البرجية، ولفظ البحرية تعني “النهر” مشيرة إلى جزيرة الروضة في القاهرة التي عاش بها المماليك وبنى بها السلطان الأيوبي الصالح أيوب قلعة الروضة.
المماليك البرجية
وهم المماليك الذين سكنوا الأبراج في القلعة، تشكل المماليك من الأشخاص المخطوفين عن طريق العصابات الأوروبية والأسرى من الأطفال الأوربيين، حيث تمت تربيتهم تربيةً إسلاميةً والولاء لبني جنسهم فقط، أسس المماليك الجركسية دولتهم عام 784هـ/ 1382م من خلال سيف الدين برقوق.
وتعود جذورهم إلى عهد المنصور قلاوون، الذي استعان بهم كثيرا في جيشه، وكانت هذه الفرقة مواليه له عندما أصبح جنرال عسكري، أصبح أحد هؤلاء المماليك الشركسيين، برقوق، أهم وأقوى رجال الدولة، ويمثل صعوده إلى العرش بداية السلالة المملوكية الجركسية، كما كانوا يسمون برجي (المستمدة من “برج) المماليك، حيث احتلوا القلعة وأبراجها.
وشهدت مصر تقدماً معمارياً وفنياً خلال زمن المماليك على الرغم من أنها كانت فترة غير مستقرة. حكم المماليك الشركسي مصر لمدة 135 سنة تقريباً من خلال 23 من السلاطين بالتناوب. كانت هزيمة السلطان طومان باي إيذاناً ببداية العهد العثماني.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.