99 % قفزة بترسيات العقود في الكويت إلى 583
مال و أعمال

99 % قفزة بترسيات العقود في الكويت إلى 583


  • العقود المرساة في السوق الكويتي خلال يونيو الماضي تتعلق بصناعات الطاقة والنقل والمياه
  • 56.9 مليار دولار قيمة المشاريع المرساة بالشرق الأوسط بنهاية الربع الثاني.. الأعلى منذ 2014

محمود عيسى

كشفت مجلة (ميد) أن الكويت واصلت تقدمها في مضمار ترسيات العقود خلال شهر يونيو الماضي، حيث تمت ترسية عقود بقيمة 583 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا كبيرا بنسبة 99% عما كانت عليه في مايو.

جاءت هذه الترسيات الجيدة خلال يونيو الماضي، عقب تسجيل قيمة العقود التي أرستها الكويت في مايو الماضي قفزة كبيرة جدا بلغت نسبتها 475%، وذلك على قائمة مجلة ميد لترسيات العقود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتصل إلى 293 مليون دولار.

وبهذه الوفرة في ترسيات العقود بالكويت، ارتقت البلاد في ترتيب قائمة ترسيات المشاريع بالمنطقة من المركز الخامس لتحل بالمركز الرابع خليجيا وإقليميا، وذلك بعد السعودية والإمارات اللتين حلتا في المركزين الأول والثاني بواقع 8.698 مليارات دولار و6.692 مليارات دولار على التوالي.

ثم تأتي سلطنة عمان في المركز الثالث بواقع 883 مليونا، فيما حلت قطر بالمركز الأخير خليجيا وإقليميا بترسيات بلغت 80 مليون دولار فقط، بينما واصلت مملكة البحرين غيابها عن القائمة للشهر الثاني على التوالي.

وأشارت مجلة ميد إلى أن العقود التي أرستها الكويت في يونيو تتعلق بصناعات الطاقة والنقل والمياه، لافتة إلى أن الأمور تتحسن الآن بالنسبة للكويت، حيث تخطط الحكومة لاستثمار أكثر من 300 مليار دولار في قطاع الطاقة بحلول عام 2040، وفي غضون ذلك، سجلت مصر والعراق ترسيات عقود بلغت قيمتها 362 مليون دولار و350 مليون دولار على التوالي.

وعلى الصعيد الإقليمي، قالت المجلة أن سوق المشاريع في الشرق الأوسط سجل رقما قياسيا في يونيو بلغ 17.6 مليار دولار من العقود التي تمت ترسيتها، ليختتم الربع الثاني بإجمالي 56.9 مليار دولار وهو أعلى حصيلة لفترة دورية ربع سنوية يتم تسجيلها منذ عام 2014، عندما تمت ترسية عقود بقيمة 70.4 مليار دولار.

كما كان أداء النصف الأول من العام هو الأقوى منذ عام 2015، حيث بلغت قيمة الترسيات 96 مليار دولار، وفقا لمجلة ميد بروجكتس التي تتتبع المشاريع الإقليمية. واستمد هذا الرقم القياسي ربع السنوي الزخم من العقود الوفيرة التي تمت ترسيتها في قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وقد ساهمت السعودية في تعزيز الأداء الإقليمي الإجمالي الفصلي في يونيو من خلال توقيع عقود بمليارات الدولارات في قطاع البتروكيماويات عبر توقيع شركات أرامكو السعودية وتوتال إنيرجي الفرنسية عقودا في مشروعات الهندسة والتوريد والبناء (EPC) بقيمة 5.8 مليارات دولار كجزء من تطوير منشأة أميرال لإنتاج البتروكيماويات البالغة 11 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه، عززت الإمارات ترسياتها في قطاع الطاقة والإسكان، وسجلت عمان ثالث أكبر قيمة ترسيات تم توقيعها في يونيو وتمثلت في عقد بقيمة 727 مليون دولار بين شركة تنمية نفط عمان وشركة جلفار للهندسة والمقاولات.


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading