تلقّى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، خسارته العاشرة في المباريات النهائية، بعدما هزَم الهلال غريمَه «الأصفر»، الجمعة، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وعاش «الدون» أولى هذه الخسارات عندما كان في الـ 19 من عمره، وذلك في بطولة «يورو 2004»، التي تُوِّج بها المنتخب اليوناني بالفوز 1ـ0 على نظيره البرتغالي، المنتخب المضيف، في نتيجة مفاجئة.
في العام التالي، انتهت المواجهة بين فريقي مانشستر يونايتد وأرسنال، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بالتعادل السلبي، فذهب الحسم إلى ركلات الترجيح، وترجم رونالدو ركلته بنجاح، لكن الألماني ينز ليمان، حارس «المدفعجية»، أبعد ركلة الإنجليزي بول سكولز، ليخسر اليونايتد لقبه بطلًا للكأس.
وخسر النجم البرتغالي المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي مرّةً أخرى عام 2007، إذ سيطر التعادل السلبي على الأشواط الأصلية من اللقاء الذي جمع مانشستر يونايتد وتشيلسي، إلى أن جاء الحسم لـ «البلوز» عن طريق المهاجم الإيفواري ديديه دروجبا، الذي سجّل هدف الفوز، 1ـ0، قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني.
وبعد فوزه مع الشياطين الحمر بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2008، في النسخة التي كان هدّافَها، لعب «الدون» في العام التالي نهائي البطولة الثاني له، لكنه خسر أمام برشلونة بهدفين سجلهما المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، وأسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي.
وبعد انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني، خسر رونالدو مواجهة كأس السوبر المحلي عام 2011، إذ انتهى لقاء الذهاب أمام برشلونة بالتعادل 2-2 في الـ«برنابيو»، وسجل البرتغالي هدفًا في الـ «كامب نو» إيابًا، إلا أن الحسم كان كاتالونيًا بنتيجة 3-2، وبهدف قاتل سجله ميسي في الدقيقة 88.
وفي العام 2013، افتتح «صاروخ ماديرا» التسجيل في المباراة النهائية لكأس إسبانيا، أمام أتلتيكو مدريد، لكن الأخير أدرك التعادل، لتذهب المباراة إلى الأشواط الإضافية، والتي شهدت تسجيل البرازيلي ميراندا هدف الفوز لأتلتيكو في الدقيقة 9 من الشوط الإضافي الأول، قبل أن يتعرض رونالدو للطرد في الدقيقة 115.
ولعب رونالدو 45 دقيقة ذهابًا ومثلها إيابًا في مواجهة كأس السوبر الإسباني عام 2014، دون أن يسجّل، وانتهى لقاء الذهاب بتعادل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بهدف لمثله في الـ«برنابيو»، قبل أن يفوز أتلتيكو بهدف نظيف إيابًا على ملعب «فيثنتي كالديرون».
وخسر رونالدو مرتين في مباريات نهائية خلال محطته مع يوفنتوس الإيطالي، وجاءت الأولى في الرياض لحساب كأس السوبر الإيطالي 2019، إذ سقط فريق «السيدة العجوز» بنتيجة 1-3 أمام لاتسيو، ولو أن رونالدو سجل هدف «الأبيض والأسود» الوحيد، قبل أن يخسر نهائي كأس إيطاليا في العام التالي، بعد التعادل سلبيًا مع نابولي الذي فاز بركلات الترجيح، علمًا أن رونالدو لم ينفذ أي ركلة حينها، إذ أهدر الأرجنتيني باولو ديبالا، والبرازيلي دانيلو الركلتين الأولى والثانية، لتُحسم الأمور قبل ركلة فريقهما الخامسة.
وخسر رونالدو، الجمعة في جدة، نهائيًا للمرة العاشرة في مسيرته على كافة الأصعدة، والثالثة بركلات الترجيح، وفي سيناريو شبيه بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2005، إذ ترجم رونالدو ركلته الترجيحية بنجاح قبل خسارة فريقه.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.