يستمد منتخب فرنسا الأول لكرة القدم أفضلية معنوية من تاريخ مبارياته ضد نظيره البرتغالي، خصمه مساء الجمعة ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا الجارية على الأراضي الألمانية.
وكسِب “الديوك” 11 من آخر 14 مباراة مع “برازيل أوروبا”. لكن الفوز الوحيد للبرتغاليين، بين هذه المواجهات، كبَّد الفرنسيين ثمنًا باهظًا، وأهدى خصمهم لقب “يورو 2016” في قلب عاصمتهم باريس.
وبعدما تغلّبت البرتغال 1ـ0 على فرنسا، في نهائي 2016، تجدّد اللقاء بينهما عبر مجموعات “يورو 2020″، وتعادلا 2ـ2.
ويدخل الجانبان إلى أحدث مواجهاتهما تحت وابلٍ من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، بعد أداء متواضع من كليهما منذ بدء البطولة القارية.
لكن البرتغاليين تأهّلوا إلى الأدوار الإقصائية من موقع صدارة المجموعة السادسة، فيما اكتفى الفرنسيون بوصافة المجموعة الرابعة.
وقادت ركلات الترجيح أمام سلوفينيا النجم كريستيانو رونالدو ورفاقه إلى دور الثمانية. واحتاج منتخب فرنسا، الذي يقوده المهاجم كيليان مبابي، إلى هدف عكسي لتجاوز بلجيكا.
ويُمنّي الفرنسيون أنفسهم بحصد لقب “اليورو” للمرة الثالثة، والتساوي مع مننتخبي ألمانيا وإسبانيا، البطلين التاريخيين.
ويقف عقبةً في طريقهم البرتغاليون الباحثون عن إضافة أنفسهم ثانيةً على لائحة أبطال الكأس القارية.
وتاريخيًا، التقى المنتخبان 28 مرة إجمالًا، أسفرت عن 19 فوزًا فرنسيًا و6 فقط للبرتغال مع 3 تعادلات.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.