نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “"يسير على خطى صدام حسين".. إسرائيل ترد على إردوغان”
نقل موقع أكسيوس الأحد عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت إسرائيل من أنها إذا ضربت أهدافا لحزب الله في بيروت ردا على هجوم مرتفعات الجولان السبت، “من المرجح أن يخرج الوضع عن السيطرة”.
وقال مسؤول إسرائيلي إن كبير مستشاري الرئيس بايدن، عاموس هوشستاين، تحدث السبت مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وأخبره أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكن يجب عليها تجنب التصعيد الشامل وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وفقا للموقع.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن هوشستين أعرب عن قلقه من أنه إذا هاجم الجيش الإسرائيلي بيروت، فإن حزب الله سوف يرد بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وقال مسؤول أميركي للموقع: “نعتقد بالتأكيد أن ضربة للجيش الإسرائيلي على بيروت هي خط أحمر محتمل لحزب الله”.
والأحد، فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بتحديد “طريقة وتوقيت” الرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان، والذي أودى بحياة 12 طفلا وفتى، وهو الهجوم الذي حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية المسؤولية عنه.
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم على قرية مجدل شمس الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها وذلك منذ أن أشعل هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر على إسرائيل فتيل الحرب في غزة. وامتد هذا الصراع إلى جبهات متعددة وهو الآن ينذر بالتحول إلى صراع أوسع في المنطقة.
وتعهدت إسرائيل بالرد على حزب الله في لبنان، وقصفت طائرات إسرائيلية أهدافا في جنوب لبنان خلال النهار لكن من المتوقع أن يكون هناك رد أقوى عقب الاجتماع الأمني في تل أبيب الذي دعا إليه نتنياهو بعد عودته من زيارة لواشنطن.
وبعد انتهاء الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن مجلس الوزراء “فوض رئيس الحكومة ووزير الدفاع بتحديد طريقة وتوقيت الرد”.
واتهم البيت الأبيض حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم على مجدل شمس. وقال في بيان “هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها”.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.