يحوي لوحة شهيرة لفان غوخ.. حريق في معلم بارز بلندن
أخبار العالم

يحوي لوحة شهيرة لفان غوخ.. حريق في معلم بارز بلندن

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “يحوي لوحة شهيرة لفان غوخ.. حريق في معلم بارز بلندن”

يعتقد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، ونظيره البريطاني، ديفيد لامي، أن إحلال السلام في الشرق الأوسط لا يزال ممكنا وأن الأوان لم يفت بعد لكسر حلقة العنف المستمر في المنطقة.

وفي مقال رأي مشترك على صحيفة “الغارديان“، قال الوزيران إن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يتيح التقدم نحو حل الدولتين، وهو الطريق الوحيد على المدى الطويل إلى السلامة والأمن.

وذكر المقال أن “أعمال إسرائيل في غزة لا تزال تؤدي إلى خسائر لا تطاق في أرواح المدنيين. ولا يزال الرهائن الذين احتجزهم إرهابيو حماس مقيدين بالسلاسل، بعد 316 يوما من هجوم 7 أكتوبر، وهناك مواطنون فرنسيون وبريطانيون بين الرهائن”. 

وفي ظل اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني والتهديدات الإيرانية تتزايد مخاطر نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق، وفق المقال.

ويصف الوزيران بأن ما يحدث هو “دورة مدمرة من العنف”، وأن الوضع يهدد بالتحول إلى صراع أعمق وأكثر استعصاء. ويشددان في مقالهما على أن “هذه الدورة (من العنف)، مع ميلها نحو التصعيد، تجعل التقدم نحو الحل السياسي أكثر صعوبة”.

ويرى الوزيران ضرورة إعادة الاتصال باستخدام نقاط القوة المشتركة “لدبلوماسيتنا للضغط”، وأضافا أن زيارة كل منهما الأسبوع الماضي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية تظهر “التزامنا بالعمل معا بشكل أوثق بروح جديدة من التعاون، لصالح أمننا القومي وأمن أوروبا وأمن الشرق الأوسط”.

وأشار المقال إلى أن المملكة المتحدة وفرنسا متحدتان وراء مجموعة مشتركة من الرسائل “التي سلمناها إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك في اجتماعات مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد مصطفى”.

ودعا الوزيران جميع الأطراف إلى التركيز على المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة. 

وخلص الوزيران إلى أن الأوان لم يفت بعد للسلام، لأن الصراع الشامل في جميع أنحاء المنطقة ليس في مصلحة أحد، على حد تعبيرهما، داعين جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والاستثمار في الدبلوماسية. 

وحذرا في المقال من أن أي هجوم إيراني ستكون له عواقب مدمِّرة أبرزها تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار الحالية في غزة. والحل السياسي هو وحده الذي يمكن أن يحقق السلام الذي نحن في أمس الحاجة إليه.

ومن المقرر أن تستأنف خلال أيام محادثات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وأصدر مكتب نتانياهو بيانا، السبت، قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي أبدى “تفاؤلا حذرا” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الرهائن في غزة.

وجاء في البيان أن “الفريق عبر عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية إبرام اتفاق على أساس أحدث مقترح أميركي (الذي يستند إلى إطار 27 مايو)، ومنها بنود تقبلها إسرائيل”.

وبعد إجراء محادثات في الدوحة استمرت يومين، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن اتفاقا يلوح في الأفق الآن لكنه أشار إلى أن المفاوضات “لا تزال بعيدة عن خط النهاية”.

وردا على ذلك، قالت حماس إن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق هو “ادعاءات خادعة” وإن إسرائيل لم توافق بعد على اقتراح وقف إطلاق النار، الصادر في الثاني من يوليو، والذي قبلته الحركة.

أثارت حرب غزة مخاوف من اتساعها الى جبهات أخرى، خصوصا لبنان حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف يوميا عبر الحدود.

وازدادت المخاوف من تصعيد إضافي على هذه الجبهة بعد اغتيال القيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية قرب بيروت أواخر يوليو الماضي، وتوعد الحزب بالرد.

وأتت عملية الاغتيال هذه قبل ساعات على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، اسماعيل هنية، في طهران، في عملية نسبتها إيران الى إسرائيل وتوعّدت أيضا بالرد عليها، في حين لم تؤكد الأخيرة ضلوعها بمقتله.

وعلى وقع المخاوف من الرد، أكدت اسرائيل استعدادها دفاعيا وهجوميا، في وقت عززت حليفتها الولايات المتحدة انتشارها العسكري في المنطقة وتعهدت الدفاع عن الدولة العبرية.

توازيا تؤكد واشنطن العمل لإبرام اتفاق هدنة في غزة يتيح خفض التوتر في المنطقة.

وفي بيان مشترك، حض وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا جميع الأطراف على “الانخراط بإيجابية ومرونة” في المفاوضات.

وشددوا على “أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في المنطقة من شأنه تقويض آفاق السلام”.

وتقود واشنطن والدوحة والقاهرة منذ أشهر جهود الوساطة التي أثمرت هدنة لأسبوع، في نوفمبر، أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 من الرهائن وإطلاق سراح مئات الفلسطينيين.

لكن أي اتفاق لم ينجز منذ ذلك الحين.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر عندما شنت حماس، التي نصّفها واشنطن منظمة إرهابية، هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة حسبما تقول الإحصائيات الإسرائيلية.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب ذلك حصد أرواح أكثر من 40 ألف فلسطيني.

وخسرت إسرائيل 331 جنديا في غزة وتقول إن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل هم من المسلحين.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading