ويسعى الزعماء العرب والإسلاميون إلى تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة وتحقيق الأمم المتحدة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة
العالم

ويسعى الزعماء العرب والإسلاميون إلى تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة وتحقيق الأمم المتحدة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة

اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “ويسعى الزعماء العرب والإسلاميون إلى تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة وتحقيق الأمم المتحدة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة


تقرير الجريدة السعودية

الرياض أكدت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي اختتمت أعمالها في الرياض يوم الاثنين، ضرورة حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والهيئات التابعة لها. وحذرت من خطورة التصعيد الذي يجتاح المنطقة، قائلة إن العدوان على غزة المستمر منذ أكثر من عام، امتد ليشمل لبنان، إضافة إلى المساس بسيادة العراق وسوريا وإيران، دون أي تدخل. تحركات دولية حاسمة لوقفها.

كما قرر القادة العرب والإسلاميون العمل على حشد الدعم الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية. وطالبوا جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

وأدان القرار الذي تبنته القمة، بأشد العبارات، الجرائم المروعة والصادمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصفها بجريمة إبادة جماعية من حيث نبش المقابر الجماعية والتعذيب والإعدامات الميدانية والاختفاء القسري. وعمليات النهب والتطهير العرقي، خاصة في شمال قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية.

وطالب القادة العرب والمسلمون مجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جادة لمنع إخفاء الأدلة والبراهين لمحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

كما أدان القرار بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وحث على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) بجميع أحكامه، والتأكيد على التضامن مع الجمهورية اللبنانية في مواجهة هذا العدوان.

وأدانت القمة بشدة قتل المدنيين والتدمير الممنهج للمناطق السكنية والتهجير القسري للسكان واستهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). وتعهد بدعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في ممارسة سلطتها وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. وشددت القمة في هذا الصدد على دعم الجيش اللبناني باعتباره الضامن لوحدة لبنان واستقراره، مع التشديد على أهمية الإسراع في انتخاب رئيس للبلاد.

وأدانت القمة العربية الإسلامية سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين في قطاع غزة. وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان، بما في ذلك إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح جميع المعابر بينها وبين القطاع.

ودعا القرار مجلس الأمن الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف سياساتها، ومطالبة جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل. كما طالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فعالة لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، وإدانة المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأشار القرار إلى أن “هذه المعايير المزدوجة تقوض بشكل خطير مصداقية الدول التي تحمي إسرائيل وتضعها فوق المساءلة، ومصداقية العمل المتعدد الأطراف، فضلا عن فضح الانتقائية في تطبيق منظومة القيم الإنسانية”.

وشددت القمة على ضرورة مواصلة الجهود لحشد الدعم الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية. وثمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر، بصفتها عضوا في المنظمتين في مجلس الأمن، لتقديم مشروع قرار للحصول على العضوية الكاملة، إضافة إلى جهودها لدعم القضية ووحدة الصف الفلسطيني.

ودعت القمة إلى تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها بشكل فعال على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة. وضمها إلى الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس. كما شدد على ضرورة مساعدة دولة فلسطين اقتصاديا من خلال دعم جهودها في برامج الإغاثة الإنسانية والانتعاش الاقتصادي وإعادة إعمار قطاع غزة.

وشدد القرار على أهمية الاستمرار في دعم موازنة دولة فلسطين، بالإضافة إلى تفعيل شبكة أمان مالي شفافة وفق الآليات المتفق عليها. وطالبت المجتمع الدولي بإلزام سلطة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة بالكامل دون أي تأخير.

وكلفت القمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة برئاسة المملكة العربية السعودية والمشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة الأولى في 11 نوفمبر 2023، بمواصلة عملها، وتكثيف جهودها، و وتوسيعها لتشمل العمل على وقف العدوان على لبنان.

وشدد القرار على ضرورة حماية الملاحة في الممرات البحرية بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي. ورحبت بتوقيع الآلية الثلاثية لدعم القضية الفلسطينية بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.


الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading