اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
وسط زحام مسلسلات رمضان 2025، يبرز مسلسل ولاد الشمس بطولة أحمد مالك وطه دسوقى، الذى يُعرض على قنوات ON وCBC ومنصة Watch It، ليُسلط الضوء على عالم دور الأيتام من خلال شخصيتى “ولعة” و”مفتاح”، اللذين نشآ فى دار أيتام، وبقيا فيها حتى بعد بلوغهما السن القانونى للخروج، لكن هل كانت رعاية الأيتام مجرد فكرة حديثة؟ أم أن المصريين القدماء سبقوا عصرهم فى الاهتمام بالأطفال الذين فقدوا ذويهم؟
تشير دراسة حديثة للباحثتين نجلاء عبد العال الصادق، منسقة لجنة نجدة الطفل فى الأقصر، وشيرين النجار، مديرة أحد مراكز البحوث والدراسات، إلى أن المصريين القدماء لم يهملوا الأطفال الأيتام، بل قدموا لهم الرعاية والدعم الاجتماعي.
ونجد فى مقابر الأشراف، دير المدينة، ذراع أبو النجا، معابد هابو والكرنك، وغيرها، تظهر نقوش ورسوم تُبرز اهتمام الفراعنة بالأطفال الأيتام، حيث كان المجتمع المصرى القديم يقوم على التكافل، وتعويض الطفل اليتيم عن فقدان عائلته بتوفير بيئة داعمة داخل الأسرة والمجتمع.
لم يكن الاهتمام يقتصر على الرعاية المادية فقط، بل امتد ليشمل الترفيه والألعاب، كوسيلة لتخفيف آلامهم النفسية، فقد حرص الفراعنة على منح الأطفال، خاصة الأيتام، فرصًا للعب والتسلية، مما يؤكد أن مفهوم الدعم النفسي للأطفال كان حاضرًا منذ آلاف السنين.
ما بين اهتمام الفراعنة بالأيتام وقضايا دور الرعاية في العصر الحديث، يأتي مسلسل “ولاد الشمس” ليعيد طرح تساؤلات حول واقع الأطفال المحرومين من الأسرة، ليكشف إن كانت الرحمة التي سطّرها المصريين القدماء على جدران معابدهم ما زالت حاضرة في مجتمعاتنا الحديثة.
شاهد المزيد من أخبار مسلسلات رمضان عبر بوابة دراما رمضان 2025
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.