ولادة طفلة "من دون دماغ" مع تزايد تشوه الأجنة في غزة
عاجل الآن

ولادة طفلة "من دون دماغ" مع تزايد تشوه الأجنة في غزة

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “ولادة طفلة "من دون دماغ" مع تزايد تشوه الأجنة في غزة”

شهد مستشفى العودة الأهلي في شمال قطاع غزة حالة صادمة وغير مسبوقة، إذ وُلدت الطفلة ملك أحمد القانوع “من دون دماغ”، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع.

وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن الطفلة -التي لم يتجاوز عمرها يومين- تمثل إحدى “الحالات الصادمة لتشوه الأجنة”، مرجحا أن تكون نتيجة لتعرض الأم لإشعاعات ناتجة عن القصف الإسرائيلي.

ونشر البرش مقطع فيديو يوثق الحالة المأساوية للطفلة، التي بدت برأس غير مكتمل، إذ تنتهي الجمجمة عند مستوى العينين.

وأضاف البرش أن هذه الحادثة تأتي في سياق تزايد مقلق لحالات التشوهات الخلقية في القطاع، وهو ما يعزوه مسؤولون وأطباء فلسطينيون إلى استخدام إسرائيل أسلحة تجريبية ذات تأثير إشعاعي وكيميائي مدمر، يستهدف المدنيين، بمن فيهم النساء الحوامل والأجنة.

أسلحة تفتك بالأجنة

وأشار البرش إلى تشابه ما يحدث في غزة اليوم مع ما جرى في العراق بعد الغزو الأميركي، حين سُجلت موجة ارتفاع غير مسبوقة في معدلات التشوهات الخلقية بفعل التلوث والإشعاع.

وطالب بفتح تحقيق دولي عاجل في طبيعة الأسلحة المستخدمة من قبل إسرائيل، التي تُتهم باستخدامها بشكل متكرر من دون رادع.

وفي السياق ذاته، صرح مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة مروان الهمص للجزيرة بأن الطفلة وُلدت أمس الجمعة في القطاع من دون دماغ نتيجة سوء التغذية الحاد بسبب نقص الغذاء الناتج عن الحصار الإسرائيلي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد صرح مرارا بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم “أسلحة محرمة دوليا” خلال عدوانه المستمر. وفي بيان له في يوليو/تموز 2024، أشار إلى أن الأسلحة المستخدمة تشمل “صواريخ وقنابل حرارية وكيميائية من صناعة أميركية”، تؤدي إلى حروق شديدة وتبخر الأجساد، كما رُصد في مناطق القصف.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لتوثيق استخدام إسرائيل لأسلحة تؤدي إلى تبخر الأجساد وترك جثث متفحمة أو متحللة بشكل غير طبيعي، لا سيما في شمال غزة.

ارتفاع حالات الإجهاض وتشوه الأجنة

وسبق أن أطلقت منظمة هيومن رايتس ووتش، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، تحذيرات من الخطر الداهم الذي يواجه النساء الحوامل في غزة، نتيجة انهيار النظام الصحي بفعل الحصار والقصف، مما يهدد فرص الحصول على رعاية صحية في أثناء الحمل والولادة.

ونقلت المنظمة عن خبراء أن معدل الإجهاض التلقائي ارتفع بنسبة 300% منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نتيجة الإجهاد الجسدي والنفسي والتلوث، بالإضافة إلى تعرض الحوامل للغازات السامة.

وفي السياق نفسه، قال الطبيب الأردني بلال العزام، وهو جراح أطفال شارك في وفد طبي أميركي أوروبي زار غزة مطلع عام 2024، إن الفرق الطبية تعاملت مع حالات تشوهات خلقية مروعة لم تشهدها سابقا، بعضها كان يصل للمستشفيات في مراحل حرجة للغاية.

من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) -أمس الجمعة- من أن الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت المتزايد بسبب الجوع والأمراض وسوء التغذية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، إن الوقت ينفد، مطالبة برفع الحصار فورا وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الغذائية والطبية والسلع التجارية، إلى جانب إطلاق سراح الأسرى.

وتشن إسرائيل، بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار شامل في البنية التحتية والمرافق الصحية.




الجدير بالذكر أن خبر “ولادة طفلة "من دون دماغ" مع تزايد تشوه الأجنة في غزة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading