فشلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي فحص خبراؤها مرة أخرى برج التبريد في محطة زابوروجي للطاقة النووية، أمس الثلاثاء، في تحديد سبب الحريق هناك.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “ناس”، أوضحت الوكالة في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت، أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال:”إن الأدلة التي تم جمعها تعزز استنتاجنا بأن الحريق الرئيسي يبدو من غير المرجح أن يكون في قاعدة برج التبريد، وبعد دراسة الصور واللقطات الخاصة بالجزء الداخلي لبرج التبريد، أوضح الفريق إلى أنه لم يتم رؤية أي أجسام أو مواد غريبة”.
وأفاد الخبراء أيضًا أنهم رأوا “حطامًا يتوافق مع حريق كبير” من تلك الصور واللقطات، بالإضافة إلى “علامات حرق داكنة عبر الجزء الداخلي من الجدران الخرسانية”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن “محطة الطاقة النووية في زامبيا أبلغت الفريق أن تأثير الحريق على سلامة هيكل برج التبريد رقم 1 يحتاج إلى تقييم وأنه قد تكون هناك حاجة لتفكيكه”.
وطلب الفريق الوصول إلى ثاني برج التبريد في المحطة من أجل رؤية داخل الهيكل والحصول على فهم أفضل لتصميمه.
يذكر أنه في الحادي عشر من أغسطس الجاري، وجهت طائرات بدون طيار أوكرانية ضربتين مباشرتين على أحد برجي التبريد في محطة زابوروجي الروسية للطاقة النووية، مما أدى إلى اندلاع حريق، وتم إخماد الحريق الرئيسي بواسطة وحدات وزارة الطوارئ بحلول الساعة 11:30 مساءً من ذلك اليوم. وقال مدير المحطة يوري تشيرنيشوك في وقت سابق إن أجهزة فصل البلاستيك كانت المصدر الرئيسي للحريق، مضيفًا أن الطائرة بدون طيار التي تحمل مادة حارقة دخلت برج التبريد من الأعلى وانفجرت هناك.
ولم يؤثر الحريق على تشغيل محطة الطاقة النووية، حيث تم إغلاق المحطة، ولم تشارك الأبراج التي تعرضت للهجوم في عملية التبريد، وظلت الإشعاعات الخلفية في محطة زابوروجي النووية، وفي مدينة إينيرجودار المجاورة وفي جميع أنحاء منطقة زابوروجي، ضمن المعدل الطبيعي.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.