وقال حورميرو وهو رئيس مجلس إدارة ميناء إيلات وأحد مالكيه في رساله وجهها إلى وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف، طالبها فيها بتقديم المساعدات المالية، إن ميناء إيلات يواجه “وضعا حرجا” بسبب تعطيله عن العمل منذ أشهر جراء الحرب على غزة.
وتهدد إدارة الميناء بفصل ما يقرب من 50 – 60 عاملا من أصل 120 يعملون في الميناء في حال عدم تقديم مساعدات مالية من الحكومة الإسرائيلية، بسبب تعطيل العمل فيه منذ 8 أشهر في أعقاب بدء هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وطالب حورميرو في رسالته عقد لقاء عاجل مع ريغف حول وضع الميناء، وكتب أن “ميناء إيلات معطل عن العمل منذ 8 أشهر بسبب “طوفان الأقصى” وعلى إثر إغلاق مسار الإبهار بباب المندب.
وأضاف: “أنا وشركائي كمالكين للشركة نتحمل أعباء الإنفاق الهائل من أجل مواصلة الصيانة المتواصلة للميناء وتسديد أجور العاملين خلال الأشهر الـ8 الأخيرة”.
وتابع: “أعتقد أن أي شركة تجارية لا يمكنها الصمود أمام تحد كالذي نواجهه في المرحلة الحالية”.
وأردف: “خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وإثر تهديد شركات بإخراج العاملين فيها إلى إجازة بدون راتب، دفعت إسرائيل الملايين للشركات، بينما نحن الذين نشكل بنية تحتية قومية والحكومات الإسرائيلية أعلنت عن ميناء إيلات أنه يشكل موردا إستراتيجيا قوميا لإسرائيل لا يحصل على مساعدات مطلوبة”
وتابع: “وبالنظر إلى ما سبق لم يتبق أمامنا سوى البدء بفصل حوالي 50 – 60 من العاملين، بحيث يبقى في الميناء العاملون الضروريون فقط”، مطالبا ريغف بالتدخل السريع ووضع حل قبل البدء بفصل العاملين.
وكان ميناء إيلات قد أعلن، في مارس الماضي، أنه سيفصل عاملين لكنه لم يفعل ذلك، فيما هددت لجنة الاقتصاد في الكنيست في حينها بتأميم الميناء في حال فصل عاملين.
يشار إلى أن ميناء إيلات كان قبل الحرب الميناء الرئيسي لاستيراد السيارات إلى إسرائيل، حيث وصلت إليه حوالي 150 ألف سيارة، في العام الماضي، لكن لم تصل إليه أي سيارة منذ مطلع العام الحالي.
المصدر: موقع عرب 48
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.