وزير الدفاع الإسرائيلي: لا هدنة في لبنان حتى تحقيق أهداف الحرب
أخبار العالم

وزير الدفاع الإسرائيلي: لا هدنة في لبنان حتى تحقيق أهداف الحرب

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “وزير الدفاع الإسرائيلي: لا هدنة في لبنان حتى تحقيق أهداف الحرب”

ذكرت عدة تقارير وأعمال مراقبة ميدانية نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء، أن إسرائيل تقوم بأعمال بناء “تتقدم بسرعة على طول الطرق والمواقع الاستراتيجية في شمال قطاع غزة”، بهدف “إنشاء مواقع عسكرية دائمة لتسهيل التواجد طويل الأمد للجيش”.

وقامت القوات الإسرائيلية بـ”توسيع البنية التحتية وتعبيد طرق واسعة، وتركيب أنظمة اتصالات، وإعداد مناطق مخصصة للسكن والخدمات اللوجستية”.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأعمال “تأتي في سياق خطة شاملة للتواجد العسكري داخل القطاع، بعد التوغل الإسرائيلي العميق منذ بداية النزاع الحالي”.

وشملت الخطوات: إنشاء مناطق لوجستية واسعة لتسهيل الحركة، وتوفير البنية الأساسية المطلوبة لقوات الجيش المنتشرة هناك، مع بناء ملاجئ محمية ومرافق أساسية تدعم الإقامة الطويلة، وفق الصحيفة.

وحسب مصادر عسكرية، فقد تركزت هذه الأعمال في عدة مواقع رئيسية، مثل محور نتساريم وفيلادلفيا، حيث “جرت أعمال حفر وبناء بهدف تأمين طرق عسكرية وممرات آمنة للتنقل وإيصال الإمدادات”.

ويتضمن هذا التوسع “إنشاء قواعد ومنشآت عسكرية على طول الطرق المؤمنة، مما يوفر للقوات نقاط تمركز ثابتة وآمنة، إلى جانب السيطرة على عدة مناطق امتدت في عمق القطاع، بهدف خلق مناطق عازلة عن السكان”.

وفي اتصال هاتفي أجراه مراسل الحرة مع الجيش الإسرائيلي ، رفض الجيش التعقيب على هذه الأنباء، في حين أفادت مصادر سياسية خاصة أن مثل هذه القرارات تتخذ من قبل الحكومة والمستوى السياسي.

وبرز مشروع نتساريم كأحد أكثر المشاريع توسعًا، حيث يبلغ عرضه الحالي حوالي 7 كيلومترات، مع توقعات بأن تمتد العمليات لأعماق أكبر في المناطق المحاذية.

وأشارت صور الأقمار الاصطناعية التي نشرتها “هآرتس” إلى تدمير واسع النطاق للمباني المدنية، وهو إجراء يتماشى مع سياسة “التطهير الميداني” التي ينفذها الجيش لتقليل المخاطر على الجنود، وفق ما أكده مسؤول عسكري للحرة مؤخرا.

وقد تزايدت التحذيرات الدولية من آثار هذه العمليات، وسط مخاوف من استهداف البنية التحتية المحلية، والتسبب في موجات نزوح جديدة للسكان.

وفي اتصال هاتفي أجراه مراسل “الحرة” مع الجيش الإسرائيلي، رفض الأخير التعقيب على التفاصيل الواردة في التقرير، في حين أفادت مصادر خاصة بأن مثل هذه القرارات “تتخذ من قبل الحكومة والمستوى السياسي”.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading