وزير الخارجية السعودي: الاستثمارات في التقنيات المبتكرة مكنت المملكة من تحقيق أدنى معدلات كثافة الانبعاثات
العالم

وزير الخارجية السعودي: الاستثمارات في التقنيات المبتكرة مكنت المملكة من تحقيق أدنى معدلات كثافة الانبعاثات

اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “وزير الخارجية السعودي: الاستثمارات في التقنيات المبتكرة مكنت المملكة من تحقيق أدنى معدلات كثافة الانبعاثات

تقرير الجريدة السعودية

ريو دي جانيرو — قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن استثمارات المملكة العربية السعودية في التقنيات المبتكرة مكنتها من تحقيق أحد أقل معدلات كثافة الانبعاثات من عمليات النفط والغاز في العالم.

جاء ذلك خلال كلمته أمام الدورة الثالثة لقمة مجموعة العشرين بعنوان “التنمية المستدامة وتحول الطاقة” في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يوم الثلاثاء. ويرأس الأمير فيصل، نيابة عن ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان، الوفد السعودي المشارك في القمة.

وقال الأمير فيصل إن السعودية تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء لتصل إلى 50 بالمائة من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى الاستثمار في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبيق إطار الاقتصاد الكربوني الدائري. حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية عالية القيمة.

وأشار إلى مبادرات المملكة في هذا الصدد، ومن بينها مبادرتا «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة في مسارات تحول الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.

وشدد الوزير السعودي على أهمية دور مجموعة العشرين كمنتدى فعال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تواجه التنمية المستدامة. وقال “إن أمن الطاقة يمثل تحديا عالميا وعائقا أمام التنمية والقضاء على الفقر”، مشددا على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة.

ودعا الأمير فيصل إلى تبني نهج متوازن وشامل يقوم على ثلاث ركائز رئيسية: أمن الطاقة، والحصول على الطاقة بأسعار معقولة، والاستدامة البيئية. وقال “إن التحولات في مجال الطاقة تتطلب وقتا واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بطريقة عادلة وشاملة، وبما يحافظ على استقرار السوق وأمن الطاقة”، لافتا إلى أن استخدام جميع مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك المحروقات ومشتقاتها النظيفة وستساهم التطبيقات، بالإضافة إلى التركيز على الابتكار التكنولوجي، في عملية إدارة الانبعاثات والآثار البيئية. وأشار إلى أن تعزيز التعاون الدولي أمر مهم لضمان أن تكون مسارات تحول الطاقة عادلة وشاملة، ودعم جهود التنمية في جميع أنحاء العالم، مما سيؤدي إلى تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.

وأشاد الأمير فيصل بجهود الرئاسة البرازيلية للدفع نحو تحقيق الأهداف التنموية وتقليص الفجوات الاقتصادية. وثمن الجهود المتميزة التي بذلتها البرازيل خلال رئاستها لمجموعة العشرين لعام 2024، وأعرب عن تمنيات المملكة لجنوب أفريقيا بالتوفيق خلال قيادتها المقبلة للمجموعة.

وضم الوفد السعودي الذي حضر جلسة القمة وزير المالية محمد الجدعان، ونائب وزير المالية والشربا السعودي لدول مجموعة العشرين عبدالمحسن الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل الدكتور فيصل غلام.


الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading