وزير الأوقاف يستقبل أمين عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
منوعات

وزير الأوقاف يستقبل أمين عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة


استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز، المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث أوجه التعاون المشترك.

بناء الشخصية الوطنية

واستعرض وزير الأوقاف خلال اللقاء برنامج وزارة الأوقاف المصرية والمحاور الرئيسة خلال المرحلة المقبلة، حيث تهدف هذه المحاور إلى بناء الشخصية الوطنية.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن المحور الرابع في مجموعة المحاور الاستراتيجية يرتبط بصناعة الحضارة، ويختص بكل ما كان في تاريخ المسلمين من مظاهر الإبداع والاختراع والاكتشاف في الطب، والفلك، وعلوم التشريح، وعلوم البستنة، وتنظيم الحدائق، وعلوم الحياة، وعلوم الحضارة، ليكتشف الإنسان ويبدع ويصنع الحضارة.

وأكد وزير الأوقاف على دعمه لأعمال المجلس العالمي للدعوة والإغاثة، والارتقاء بالعمل الإسلامي ليكون على مستوى رسالة الإسلام الحضارية في التأكيد على وحدة الأسرة البشرية وتحقيق التعارف بين الناس، وتفعيل القيم الإيمانية الربانية لضمان كرامة الإنسان وتحقيق الأمن والعدل في الأرض.

من جانبه أعرب الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح عن سعادته بهذا اللقاء مهنئا معاليه بتقلده لهذا المنصب الرفيع، مؤكدًا أن الإعجاز العلمي أصبح رافدًا عصريًّا من روافد الدعوة، وبدأت الجامعات بأساتذتها وطلابها يولون هذا المجال حقه، فازداد الذين آمنوا إيمانا، واطمأن كثير من الحيارى والتائهين، وأن هذا العلم أصبح سلاحًا قويًّا ضد الإلحاد والانحلال.

وثمن الدكتور عبد الله المصلح جهود وزارة الأوقاف المصرية، مؤكدًا أنها تقوم بدور عظيم في خدمة الإسلام ونشر الفكر الوسطي، كما أشاد بجهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري العلمية والدعوية حول العالم.

مواجهة التطرف 

وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أنه في غاية السعادة لوجود قامة كبيرة بيننا وبينها مودة كبيرة قديمة على رأس الإفتاء بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأيضا سعادتنا بالأخوة العميقة ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين.




اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading