وزيرا الطاقة السعودي والفرنسي يستكشفان فرص الاستثمار والتعاون في القطاعات الرئيسية

تقرير الجريدة السعودية

الرياض – التقى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في الرياض، الثلاثاء، وزيرة تحول الطاقة والمناخ والمخاطر الفرنسية أنييس بانييه روناشير.

وركز الاجتماع على استكشاف فرص الاستثمار والتعاون في القطاعات الرئيسية بما في ذلك البترول والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والكهرباء وكفاءة الطاقة وتقنيات إزالة الكربون.

وحضر المسؤولان جلسة نقاشية شارك فيها خبراء ومسؤولون وقادة أعمال من البلدين. وتناولت المباحثات الجهود المشتركة في تحولات الطاقة والعمل المناخي، وتسليط الضوء على تبادل الخبرات في مجال توليد الطاقة المتجددة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع الكهرباء. وشملت المواضيع التقنيات المتقدمة لإنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها وتخزينها وأتمتة الشبكات، إلى جانب الجهود المبذولة لتعزيز كفاءة الطاقة.

وتناولت المناقشات أيضًا الالتزام المشترك بحلول تغير المناخ، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS). وتهدف هذه الجهود إلى تقليل الانبعاثات الصادرة عن القطاعات التي يصعب تخفيفها مثل إنتاج الأسمنت والطيران والصناعات البحرية والبتروكيماويات.

وكان طموح المملكة العربية السعودية في أن تصبح رائدة عالمية في تصدير الهيدروجين والكهرباء منخفضة الانبعاثات موضوعًا رئيسيًا. وتكمن الميزة التنافسية للمملكة في قدرتها على إنتاج الهيدروجين وتوليد كهرباء منخفضة الانبعاثات بتكاليف تنافسية عالية، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في مشهد الطاقة العالمي.