وزارة الثقافة تطلق سياسات لتعزيز الحرف اليدوية في منافذ البيع بالتجزئة، ودمج الأنشطة الثقافية في مرافق الرعاية الصحية

تقرير الجريدة السعودية
الرياض – أطلقت وزارة الثقافة السعودية سياسة جديدة لتعزيز تواجد الحرف اليدوية في منافذ البيع بالتجزئة، بهدف دعم الحرفيين المرخصين وتسهيل وصولهم إلى المزيد من المنافذ التجارية.

وتتضمن هذه المبادرة لوائح تنفيذية تخلق فرصًا ومنصات لزيادة العرض والطلب على اقتصاد الحرف اليدوية التقليدية في المملكة، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية.

وتضمنت المرحلة الأولى من تنفيذ السياسة، بالشراكة مع الشركة السعودية للحرفيين، افتتاح متجر للحرف اليدوية في فندق راديسون بلو بجدة ومتجرين إضافيين في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وتأتي هذه السياسة ضمن جهود وزارة الثقافة لتنفيذ مبادرة عام الحرف اليدوية 2025 ودعم قطاع الحرف اليدوية وتمكين الحرفيين وتعزيز توزيع منتجاتهم محليا ودوليا.

كما أطلقت وزارة الثقافة سياسة جديدة لتعزيز الثقافة في مجال الصحة، مما يدل على التزامها بتعزيز التعاون بين قطاعات الثقافة والرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية مع دمج الأنشطة الثقافية في مرافق الرعاية الصحية لتسخير الآثار الإيجابية للفنون والثقافة على صحة المرضى ورفاههم.

وقد بدأ تنفيذ هذه السياسة بالشراكة مع مجموعة مستشفيات دله، مع تنفيذ العديد من الأنشطة الثقافية الجارية بالفعل. ويشمل ذلك توزيع المنتجات المصنوعة يدوياً على المرضى والزوار، بالإضافة إلى عرض الجداريات التي تحمل طابع اليوم الوطني في العديد من مستشفيات المجموعة في جميع أنحاء المملكة.

بالإضافة إلى ذلك، استضافت مجموعة الموسى الصحية ورشة عمل تفاعلية حول الحرف اليدوية. وتخلل الحفل عرض لرقصة العرضة السعودية التقليدية، التي سلطت الضوء على دور الثقافة في تعزيز صحة المجتمع والرفاهية العامة.

وتتوافق هذه السياسة مع مهمة وزارة الثقافة لتمكين الفنانين والمنظمات غير الربحية من خلال جلب الأنشطة الثقافية إلى المرافق الصحية. تعمل هذه المبادرات على تعزيز الصحة العقلية والعاطفية للمرضى والزوار مع توسيع نطاق الوصول إلى العروض الجذابة للجميع.