يؤكد الهجوم الذي تحوّل إلى مذبحة لقي فيها أكثر من 140 شخصاً مصرعهم في قاعة أفراح قريبة من موسكو، والذي أعلن تنظيم «داعش خراسان» (أفغانستان) أنه يتحمَّل مسؤوليته، أنَّ الإرهاب بشكله القديم (تسييس الدين، تعمّد القتل والتخريب) لم ينته، ليزعم بعضنا أن العالم بات في مأمن منه. وهذا التنظيم الفرعي لداعش، هاجم موسكو بعد تفجيرات وهجمات شنتها عناصره في أفغانستان، بشكل أثار استنكار غالبية الدول. والإرهاب كما نعلم لا دين له، ولا وطن.. وطنه حيث يكون العنف، وحيث تضطرب المجتمعات. ولا فرق بين هيئاته المختلفة إلا من حيث التسمية؛ فهو موجود وناشط في الصومال، واليمن، والسودان، وباكستان، وأفغانستان، حيث يتخذ اسماً وواجهةً في كل مكان، لكن جوهر هذا الإرهاب لا يتغير: التفجير، تقتيل المدنيين، استهداف البنى الأساسية، تدمير الأعيان المدنية. ولهذا حرصت وزارة الخارجية السعودية، في بيانها في شأن الهجوم الإرهابي، على التشديد على أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب؛ وهو هدف يوجب التعاون بين الأمم والشعوب والحكومات؛ لأن الاضطرابات والقلاقل في أي مكان يمكن أن تؤثر في مكان أو أماكن أخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر.. وهو أمر لا بد من التعجيل به لبناء عالم خالٍ من الإرهاب.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.