اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “ناقلات جند بالخليل وضابط إسرائيلي: نستعد لتوسيع العمليات شمال الضفة”
جابت ناقلات جند إسرائيلية مدينة الخليل اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، فيما أكد ضابط إسرائيلي الاستعداد لمهاجمة مزيد من البنى التحتية في مخيمات شمال الضفة الغربية، ضمن عدوان هو الأوسع منذ اجتياح عام 2002.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ضابط في فرقة الضفة الغربية قوله إن الجيش يستعد لمهاجمة مزيد من البنى التحتية في مخيمات شمال الضفة الغربية، التي تتعرض لعدوان منذ نحو 3 أسابيع على التوالي.
وأفادت القناة، نقلا عن ضابط هندسة في فرقة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي، بأن البنى التحتية العسكرية في مخيم جنين هي الأكبر التي واجهها الجيش حتى الآن، مشيرًا إلى أن العمليات تستهدف نقاط مراقبة فلسطينية، بالإضافة إلى مخازن وورش تصنيع الأسلحة في المخيمات.
وأضاف المصدر ذاته أن العملية تهدف إلى كشف المناطق المفخخة داخل المخيمات، وضرب ما وصفها بـ”البنى التحتية العسكرية”.
ناقلات جند في الخليل
في الأثناء، أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الأحد، آليات عسكرية إسرائيلية ثقيلة تجوب شوارع المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وتظهر في المقاطع حركة ناقلات جند إسرائيلية مدرعة على شوارع معبدة، وبين أسواق ومنازل فلسطينية بالمدينة، في مشهد غير مألوف منذ اجتياح الضفة الغربية عام 2002.
بدوره، قال الناشط الفلسطيني في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية عيسى عمرو، إن حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية شوهدت في المنطقة المصنفة (خ – 2) من الخليل والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقسّم اتفاق الخليل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997 مدينة الخليل إلى منطقتين، الأولى (خ -1) وتخضع لسيطرة فلسطينية، والثانية (خ -2) وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20% من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
مدرعات لجيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. pic.twitter.com/vWZhu6TUPN
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) February 9, 2025
عسكرة الضفة
ورجح عمرو أن تكون حركة الناقلات جزءا من مناورة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث جرى نقلها من موقع إلى آخر داخل مدينة الخليل.
لكنه استدرك قائلا إن “إدخال آليات ثقيلة إلى مدينة الخليل، يؤكد أن مناورات الاحتلال (الإسرائيلي) تجري في المدن، وهذا يشكل خطرا على المدنيين، ودليل توجه رسمي لعسكرة الضفة الغربية والهيمنة على المنطقة “أ” الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية”.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: (أ) تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.

مناورات إسرائيلية
وفي موقع منفصل غرب مدينة الخليل، وثق ناشطون فلسطينيون بالفيديو أعمدة الدخان وأصوات إطلاق نار قرب الجدار العازل في بلدة بيت عوّا، يعتقد أنها ناتجة عن التدريبات الإسرائيلية أيضا.
والأحد، شهدت أجواء الضفة الغربية حركة نشطة للطيران الحربي والطائرات المروحية والمسيرات على ارتفاعات مختلفة، حيث أعلن جيش الاحتلال بدء مناورات في الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت وهضبة الجولان السوري المحتل.
وقال الجيش في بيان، إنه “كجزء من هذه المناورات ستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة للمركبات العسكرية”.

حرب على الفلسطينيين
من جهتها، قالت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية إن تل أبيب تشن “حرب شاملة” على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا، خلال الأسابيع الأخيرة، قرى ومواطنين فلسطينيين بشكل شبه يومي، وأحيانا تحت أعين جنود الجيش الإسرائيلي.
وأرفقت المنظمة في منشور على “إكس” مقطعا مصورا يظهر اعتداءات ارتكبها مستوطنون والجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية بحق فلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت بأنه منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 737 فلسطينيا، بينهم ما لا يقل عن 168 قاصرا.
وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمالي الضفة الغربية أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات، وخلف دمارا كبيرا في البنية التحتية.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 908 فلسطينيين، بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 73 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 11 طفلا.
وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الجدير بالذكر أن خبر “ناقلات جند بالخليل وضابط إسرائيلي: نستعد لتوسيع العمليات شمال الضفة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.