رياضة عربية وعالمية

ناصر العطية يبسط سيطرته على رالي داكار بفوزه للمرة الخامسة بالسباق الصحراوي



نشرت في:

للمرة الخامسة في مسيرته، فاز القطري ناصر صالح العطية بسباق رالي داكار في فئة السيارات مع نهاية المرحلة الـ14 الأخيرة في الدمام بالمملكة العربية السعودية حيث أقيم الرالي للعام الرابع تواليا.  وتميزت هذه النسخة الـ45 من الرالي الصحراوي، أصعب راليات الرايد في العالم، بكونها أطول من نسخة العام الماضي، مع إقامة مرحلة تمهيدية و14 مرحلة خاصة على مسارات صخرية ورمال وكثبان رملية، في حين تم إلغاء المرحلة السابعة للدراجات بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المملكة.

فاز السائق القطري ناصر صالح العطية بسباق رالي داكار للسيارات المقام بالسعودية، للمرة الخامسة في مسيرته بعد تتويجه باللقب في 2011 و2015 و2019 و2022.

مع نهاية المرحلة الـ14 الأخيرة في الدمام في المملكة العربية السعودية حيث أقيم الرالي للعام الرابع تواليا.

وتقدم العطية بفارق أكثر من ساعة على الفرنسي سيباستيان لوب (برودرايف)، في حين حل الشاب البرازيلي لوكاس مورايش (تويوتا) ثالثا.

“من الجنون أن أتمكن من الدفاع عن لقبي”

وقال العطية عقب فوزه “لقد انتهينا للتو وأنا سعيد جدا. كان رالي صعبا على الجميع”. مضيفا “من الجنون أن أتمكن من الدفاع عن لقبي. أنا سعيد جدا لأني تمكنت من الفوز للمرة الخامسة، و(ملاحه ماثيو) بوميل للمرة الرابعة…”.

وأردف “لم يكن مطلوب منا أن نعتمد القيادة الضاغطة والسريعة مثل المجانين. تمكنا من إنهاء الأسبوع الثاني والفوز برالي داكار في النهاية، وهذا هو الأهم”.

من ناحيته قال الملاح بوميل الذي يجلس إلى جانب العطية منذ عام 2015 في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية “شاركنا في الرالي ليس من أجل الفوز ولكن بهدف الصعود إلى منصة التتويج لأننا ندرك جيدا أنه علينا بذل 200 في المئة كل يوم والمخاطرة كثيرا من أجل أن نتمكن من مقارعة أودي”.

وأحكم العطية قبضته على صدارة الترتيب العام منذ المرحلة الثالثة من دون أن ينجح أي سائق في مقارعته، ليتقدم “العنابي” البالغ 52 عاما بفارق 20 و30 دقيقة تواليا عن سائقي أودي “مستر داكار” الفرنسي ستيفان بيترهانسيل والإسباني كارلوس ساينس.

وحلّق العطية منفردا في الصدارة بعد انسحاب مطارديه المباشرين تواليا في 6 (المرحلة السابعة) و10 (المرحلة العاشرة) كانون الثاني/يناير الحالي.

وعرف العطية كيف يدير بنجاح تقدمه في الترتيب متفاديا المشاكل الميكانيكية، من دون أن يقلق راحته أي سائق آخر على الرغم من مشاركة العلامة التجارية أودي بسيارات هجينة (هايبريد) ليجتاز خط النهاية بلباس الفائز للعام الثاني تواليا.

لوب يحل ثانيا

في المقابل، حل لوب في المركز الثاني للمرة الثالثة في مسيرته بعد انتقاله للمشاركة في منافسات راليات الرايد، وذلك بعد عامي 2017 مع بيجو و2022 مع برودرايف.

ودوّن بطل العالم للراليات 9 مرات اسمه في سجلات رالي داكار بعدما فاز في هذه النسخة بست مراحل تواليا، في إنجاز فريد من نوعه في أشهر راليات الرايد.

أثنى لوب على فوز القطري قائلا “خاض العطية منافسات رائعة ولم يرتكب أي خطأ”.

وتابع “بعد ما عانيناه في بداية الرالي، لم يكن بامكاننا أن نأمل بنتيجة أفضل من ذلك. لا يمكن مقارعة ناصر في حال كان في القمة”.

وأحرز الفرنسي غيرلان شيشوريه، زميل لوب في برودرايف، أسرع توقيت في المرحلة 14 الأخيرة.

وتميزت النسخة الـ45 من رالي داكار، أصعب راليات الرايد في العالم، بكونها أطول من نسخة العام الماضي، مع إقامة مرحلة تمهيدية و14 مرحلة خاصة على مسارات صخرية ورمال وكثبان رملية، في حين تم إلغاء المرحلة السابعة للدراجات بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المملكة.

 

فرانس24/أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى