نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “ناسا تقرر إبقاء رائدين عالقين في الفضاء حتى فبراير”
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص.
والسبت، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخصين في إطار التحقيق في هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، مساء الجمعة، خلال مهرجان احتفالي في زولينغن بغرب البلاد، فيما أشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود “دوافع إرهابية” للاعتداء.
وقالت شرطة دوسلدورف (غرب) إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل “صلة بالجريمة”.
من جهته، قال المدعي العام في دوسلدورف، السبت، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود “دوافع إرهابية” وراء الهجوم.
وقال المدعي العام أركوس كاسبرز لصحفيين “لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية”.
وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحفي “لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد”، موضحا أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة “عدم الإبلاغ” عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.
وقال كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة الألمانية اعتقال شخص ثان في الواقعة.
وذكرت أن الاعتقال الآخر تم بعد عملية للشرطة في مركز للمهاجرين في المدينة ذاتها، وذكرت الشرطة أنها لن تتمكن من توفير المزيد من التفاصيل بشأن الشخص المعتقَل أو علاقته بالواقعة، وفق ما نقلته رويترز.
وشدّد المستشار الألماني أولاف شولتس على “وجوب اعتقال المنفذ سريعا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون” معبرا عن “صدمته” إزاء هذا الهجوم.
وأكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، السبت، أن “أجهزة الأمن تقوم بكل ما بوسعها لتوقيف منفّذ الاعتداء وتحديد” الأسباب.
وعبرت عن “صدمتها الشديدة” لهذا “الاعتداء الوحشي” الذي وقع عند الساعة 21,40 (19,40 ت غ)، الجمعة، فيما كان آلاف الاشخاص متجمعين أمام مسرح أقيم في وسط المدينة لإطلاق عدة أيام من الاحتفالات.
وخلال تفقّدها موقع الهجوم دعت الوزيرة إلى “الحفاظ على وحدة البلاد” مندّدة بـ”أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية”، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام.
وأعلنت شرطة مدينة دوسلدورف المجاورة في بيان أنه يجري “استجواب الضحايا والشهود”.
وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وفق السلطات.
وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات طوارئ، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، وفقا لمحطة “زي دي إف”.
وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.
ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى ديسمبر 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.
وفي نهاية مايو، أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعا معاديا للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة أشخاص آخرين.
وفي 19 مارس، أوقف في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء.
وفي نهاية ديسمبر 2023، اعتقل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة “سيارة” ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).
وثمة تهديد آخر يحدق بالبلاد يتمثل باليمين المتطرف، بعد هجمات دامية عدة سجلت خلال السنوات الأخيرة.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.