نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “نازحون في الأنبار يكشفون لـ"الحرة" ظروفهم المأساوية”
كشف وزيرُ الخارجية العراقي، فؤاد حسين، حصولَ العراقِ على تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضيه للهجوم على إسرائيل، في حال أي رد من طهران على هجوم إسرائيل الأخير.
وبشأن إمكانية حصول هجوم إيراني على إسرائيل من الأراضي العراقية، قال حسين في لقاء متلفز، إن إسرائيل استغلت الأجواء العراقية في هجومها على إيران، مؤكدا أن إيران ترفض الرد على إسرائيل انطلاقا من العراق.
وأضاف وزير الخارجية أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اتصل بالجانب الإيراني، وأكدوا له أنهم لن يستعملوا الأراضي العراقية منطلقا للهجوم على إسرائيل.
المحلل السياسي العراقي، إحسان الشمري، استبعد في حديث لقناة “الحرة” أن تلتزم إيران بتعهداتها باحترام سيادة العراق وعدم استخدام أرضيه للهجوم على إسرائيل، مشيرا إلى أن طهران كانت واضحة أكثر من مرة عندما قالت “إن الفصائل المسلحة في العراق تعمل بشكل منفصل”.
وأوضح الشمري أن الجانب الأميركي يعرف أنه لا نوجد أي ضمانات يمكن أن يقدمها العراق لمنع الفصائل من تنفيذ الأجندات الإيرانية، وأن هذا يعني أن إسرائيل لن تتردد هذه المرة بضرب المواقع والمنشآت العراقية التي ستنطلق منها الهجمات.
وأوضح الشمري أن إيران ستستمر في نهجها ليس في استخدام الأراضي العراقية فقط بل حتى استخدام “كل جغرافيات المنطقة لتحسين شروط التفاوض أو أن تكون جزءا من توازن الرد” بحسب تعبيره.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بحث مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.
ودعا بلينكن، بحسب بيان للخارجية الأميركية، الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية موظفي الولايات المتحدة وملاحقة المسؤولين عن الهجمات التي تنطلق من العراق على موظفي الولايات المتحدة في العراق وسوريا بما في ذلك الهجمات التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران.
واشنطن تعمل مع بغداد لمنع الانجرار إلى صراع الشرق الأوسط
بحث وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.
وكانت السلطات العراقية قد أكدت الأربعاء أن أراضيها لن تستخدم “لتنفيذ هجمات أو ردود” في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة حيث تهدد إيران بالرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفتها.
هذا وجدد كبار القادة في العراق على الحرص على تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة، وذلك في رسائل تهنئة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ويتوقع مراقبون أن تعمل الإدارة الأميركية الجديدة على حسم العديد من الملفات التي ما تزال عالقة ومنها طبيعة علاقة بغداد بطهران، والسيطرة على المجموعات المسلحة المدعومة من إيران، وقضايا اقتصادية أخرى.
وتلقى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اتصالا من رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، هنأه والشعب الأميركي على الفوز في الانتخابات.
وأكد ترامب والسوداني على الرغبة في المضي بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بطرق تتجاوز الجانب الأمني، من خلال التعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد، والمال، والطاقة، والتكنولوجيا.
ولفت السوداني إلى اطلاعه على تصريحات ووعود الرئيس ترامب، خلال الحملة الانتخابية، المتضمنة التزامه إنهاء الحروب بالمنطقة، واتفقوا على التنسيق سوية لتحقيق ذلك.
وعبر الرئيس المنتخب ترامب عن الرغبة بالعمل الإيجابي مع رئيس الوزراء العراقي، واللقاء في القريب العاجل للبحث في توسيع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، والعمل على هذه الملفات المشتركة.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.