مخطئٌ من ينظر إلى نتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة من دون الالتفات إلى ما يجري على الساحة العالمية.
تكفي مقارنة وضعِ النظامِ العالمي عشية الثاني والعشرين من شباط 2022 بالوضعِ الآن، وشتَّان.. يضاف ذلك إلى إخفاقات الغرب في المواجهة مع روسيا، لا بل يتصدرها.. فالنظام العالمي متعدد الأقطاب بات واقعاً، لم يكتمل تشكله، نعم، لكن أحداً لا يستطيع إنكاره.. في محصلة خطابِهِ أمام منتدى قراءات بريماكوف الدولي، يؤكد وزير الخارجية الروسي أن هزيمة روسيا في هذه المواجهة ضربٌ من خيال الغرب، وعلى هذا الأساس ترسم روسيا سياساتها. ومن هنا نفهم المرحلة غيرَ المسبوقة التي وصل إليها التصعيد، فهل تكبَحُه خطوطُ الاتصال المفتوحة بين العسكريين الروس والأميركيين؟ الكرة هنا في الملعبِ الأميركي، لكن بين سندان واشنطن ومطرقة موسكو تُسْحَقُ قواتُ نظامِ كييف على كلِّ الجبهات ويدفعُ الشعب الأوكراني ثمن ارتهان قيادته للمشاريع الغربية العدوانية..
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.