عند الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لا يعرف الكثير من الناس عنه لفترة طويلة، لأن أعراضه تكون في البداية “صامتة”.
يعد مرض السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعًا من مرض السكري – حيث يعاني منه ما يصل إلى 90 بالمائة من مرضى السكري ويحدث المرض، الذي يتميز بارتفاع نسبة السكر في الدم، عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستجيب بشكل كاف لهذا الهرمون الضروري لتحويل الجلوكوز إلى طاقة قابلة للاستخدام.
ويزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 من خطر تلف الأوعية الدموية والأعصاب، والأمراض المرتبطة بها، بما في ذلك أمراض القلب والكلى، والاضطرابات العصبية.
كتبت The Express، نقلاً عن بيانات من Wayne UNC Health Care، أن العديد من الأشخاص لا يدركون مدى قابليتهم للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بسبب العديد من العلامات “الصامتة” التي تمر دون أن يلاحظها أحد. واحدة من أكثر هذه شيوعا هو كثرة التبول.
ويبدأ بعض مرضى السكري في الذهاب إلى المرحاض أكثر في الليل، ويقول الخبراء إن مثل هذا التغيير في أداء الجسم يعد علامة حمراء، خاصة إذا كنت تتبول بشكل متكرر حتى بعد الحد من تناول السوائل.
ويوصون بأن يتوقف الأشخاص الذين يبدأون في زيارة المرحاض في كثير من الأحيان عن تناول المشروبات السكرية وأن يشربوا أيضًا ما لا يقل عن 2 لتر من الماء النظيف يوميًا لعدة أيام وإذا لم يتغير التبول المتكرر، فيجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب.
علامات أخرى “صامتة” لمرض السكري
زيادة العطش.
الجوع الشديد.
الضعف والتعب.
الإحساس بوخز الإبر.
عدم وضوح الرؤية.
حكة في الجلد.
بطء التئام الجروح.
مزاج غير مستقر.
التهابات المسالك البولية المتكررة.
ولاحظ الأطباء أن ظهور هذه الأعراض لا يشير بالضرورة إلى الإصابة بمرض السكري، بل قد يكون نتيجة تناول الكثير من الكربوهيدرات ولكن استمرار العلامات حتى في ظل نظام غذائي صحي هو سبب لزيارة الطبيب وفحص الدم
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.