ملك إعادة الطبع.. اعرف حكاية الكاتب الفنلندى كالي بآتلو
أدب وثقافة

ملك إعادة الطبع.. اعرف حكاية الكاتب الفنلندى كالي بآتلو

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الفنلندي الأشهر في القرن العشرين، هو الكاتب والروائي كالـّي بآتلو، والذي عرف بملك إعادة الطبع، بسبب النجاح الكبير الذي حققته رواياته.


عرف مآتلو بـ “ملك إعادة الطبع” بسبب نجاح الهائل لكتبه، صدرت لبآتلو 39 رواية، ومجموعتين من القصص القصيرة ومسرحية واحدة في حياته، كما نـُشرت المزيد من القصص القصيرة بعد وفاته.


ولد بآتلو ببيئة فقيرة لأب كان يعمل خشّاباً عانى من اضطرابات نفسية دورية، فكان على بآتلو أن يعول أسرته وهو في سن الرابعة عشرة بالعمل في مهنة والده، في ذات الوقت، حلم بأن يصبح كاتبا وبدأ بالقراءة بنهم، متأثرًا كثيرًا برواية “مارتن إيدن” لجاك لندن وكتاب دليل الكتاب الطموحين لميكا فالتري، خدم في حرب الشتاء وحرب الاستمرار التي لم يكملها لإصابته فيها، بعد هاتين الحربين، انتقل إلى تامبيري حيث درس في كلية التقنية، ليصبح مقاول بناء، كتب قصصاً قصيرة نـُشرت في عدة مجلات.


كتب بآتلو روايته الأولى في عام 1958 بموقع بناء في تامبيري، وفي روايته الثانية “خبزنا اليومي” والتي كانت الكتاب الأول في سلسلة “الشمال الشرقي” المكونة من خمسة أجزاء، يلتفت بآتلو إلى منطقته الأصلية، بحلول هذا الوقت، بات بآتلو قادراً أن يتحول إلى كاتب مستقل، وفي الفترة من سنة 1962 حتى وفاته كان ينشر كتاباً واحداً كل عام، في سنة 1971 نشر الجزء الأول من سلسلة “جذور على ضفة نهر لي” المكونة من 26 جزءاً، ولعلها أطول رواية سيرة ذاتية في العالم (نحو 17.000 صفحة في المجموع)، ترسم سلسلة حياة بآتلو منذ طفولته المبكرة حتى نشر لأولى روايته، وفي نفس الوقت يطرح رؤية مثيرة للاهتمام عن تاريخ فنلندا على مدى حوالي أربعة عقود من وجهة نظره.


حقق بآتلو في كبته الأولى نجاحًا مقبولًا، ورغم ذلك تحول المشهد النقدي في كتاباته إلى السلب ورغم ذلك لم تتأثر شعبيته، ورأى البعض بطء سرده يؤدي على ما يبدو إلى شيء من الملل، بينما المعجبون به الكثيرون، ومعظمهم من أبناء جيله، كانوا مفتونين بالتفاصيل الوفيرة جداً، والتي أعادت بناء ماضي بدقة. من نقاط قوة أسلوب بآتَلو الأخرى هي إخلاصه المطلق للقارئ وطريقته البارعة في استخدام الفنلندية المحكية خصوصاً بلهجته الأصلية، مؤخراً، بدأ العديد من النقاد لمشاهدة أعماله في ضوء جديد وقد اجتذبت أيضاً اهتمام القراء الأصغر سناً. تقديراً لمسيرته، تحصل بآتـَلو على وسام برو فنلنديا ولقب أستاذ في عام 1978، والدكتوراه الفخرية من جامعة أولو في عام 1994.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading