اشراق العالم24 متابعات متفرقة:
شكرا لمتابعة مكتب المنافسة الكندى يحرك دعوى قضائية لتفكيك أعمال الإعلانات الخاصة بجوجل والان مع نوافيكم بالتفاصيل
رفعت هيئة مكافحة الاحتكار الكندية دعوى قضائية ضد شركة جوجل لإجبارها على تفكيك وحدة تكنولوجيا الإعلانات في الشركة، فقد خلصت نتائح التحقيقات إلى أن جوجل قد أساءت استخدام مركزها المهيمن في الإعلانات البرمجية على شبكة الإنترنت للحفاظ على قوتها السوقية وترسيخها.
وعلى وجه التحديد، اتهمت الهيئة الرقابية جوجل بمنح أدواتها الخاصة وصولاً تفضيليًا إلى مخزون الإعلانات عبر الإنترنت، ويزعم مكتب المنافسة أن الشركة تلقت أيضًا ضربة مالية في بعض المعاملات في محاولة للإضرار بالمنصات المنافسة، وأنها ذهبت إلى حد إملاء الشروط التي يمكن لعملائها من خلالها التعامل مع شركات تكنولوجيا الإعلان المنافسة.
ومن بين الحلول الأخرى، يسعى مكتب المنافسة إلى إجبار جوجل على بيع اثنتين من أدوات تكنولوجيا الإعلان الخاصة بها، وتريد الوكالة أيضًا أن تدفع الشركة غرامة على سلوكها.
وفي بيان نشر في رويترز، قالت جوجل إن الشكوى تتجاهل المنافسة الشديدة حيث يكون لدى مشتري الإعلانات والبائعين الكثير من الخيارات، مضيفة أنها تتطلع إلى مرافعة قضيته في المحكمة، قائلاً: “تساعد أدوات تكنولوجيا الإعلان لدينا مواقع الويب والتطبيقات في تمويل محتواها، وتمكين الشركات من جميع الأحجام من الوصول بشكل فعال إلى عملاء جدد في جوجل
وقال ماثيو بوزويل: “أجرى مكتب المنافسة تحقيقًا مكثفًا توصل إلى أن جوجل أساءت استخدام موقعها المهيمن في الإعلان عبر الإنترنت في كندا من خلال الانخراط في سلوك يمنع المشاركين في السوق من استخدام أدوات تكنولوجيا الإعلان الخاصة بها، واستبعاد المنافسين، وتشويه العملية التنافسية.
وأضاف: قد منع سلوك Google المنافسين من القدرة على التنافس على أساس مزايا ما يقدمونه، على حساب المعلنين والناشرين والمستهلكين الكنديين ، ونحن نرفع قضيتنا إلى المحكمة لوقف هذا السلوك وآثاره الضارة في كندا.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي تحاول فيه جوجل صد محاولة منفصلة من قبل وزارة العدل الأمريكية لتفكيك الأعمال الإعلانية للشركة، وقدم الجانبان مرافعاتهما الختامية في هذه القضية، ومن الممكن إعلان القرار في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.